إن الإستخارة سنة مؤكدة
والمؤمن يستخير ربه في كل أمره
وإن المقصد من الإستخارة أنك تتبرأ من حولك وقوتك إلى حول الله وقوته
وليس المقصد أن ترى رؤيا أو مناما يرشدك للطريق.
والإستخارة يجب أن تتكرر مرات عديدة
فإن دلائل إشارتها أن يتيسر الأمر الذي تريد أو يصرفه الله عنك إن كان به شرا
فإن ترافق برؤيا كان أوضح ولكن للرؤيا معبرون ولا يصح أن تروى إلا لصديق صدوق مؤمن محب
فإن الرؤيا على ما تفسر به .
أما البشارات للرجل الصالح فقد يراها هو وقد ترى له وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة ) رواه البخاري.