سميت معركة نهاوند بفتح بالفتوح وذلك لانها كانت أخر المعارك الاسلامية ضد الفرس، فهذه المعركة شتت الفرس وقضت على دولتهم الفارسية والتي كان يطلق عليها اسم الدولة الساسانية والتي استمرت لحوالي الاربعة قرون.
وقعت هذه المعركة زمن الخليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في العام الواحد والعشرين من الهجرة، وكان قائد جيوش الملسمين في تلك المعركة النعمان بن مقرن.