سمي الشمر بالطنايا ، بسبب معركة مشهورة حدثت ، وكتبت في هذه المعركة قصيدة .
برجوع إلى سبب التسمية ، عندما تحركت قبيلة سنجاره ، من أجل نجدة أبناء عمهم أو عمومتهم عبده ، من الشريف محمد بحسب ما ورد في القصيدة .
كانت نساء عبده تقوم بتحضير الطعام ، وبعد الانتهاء من تقديم الطعام ، تقوم النساء بإرساله الى جنود أو فرسان سنجارة ، وكانت النساء تقوم بانزال صحون الطعام الى الفرسان ، إلا أن الفرسان كان يرفضون هذا الطعام ، وذلك بسبب عدم رغبتهم في الأكل ، وذلك بسبب شدة الموقف والزعل الشديد وحماسهم في طلب القتال ، وزعلهم من أجل الإستمرار في القتال ، وعند عودت النساء ومعهم صحون الطعام ، استغرب ذلك عبده استغرابا عجيبا ، وسألهم عن سبب عودة الصحون والأكل ما زال فيه ، وكان جوابهم ، انهم قوم طنايا ، وعندما حان وقت المعركة أو القتال ، في الصبح الباكر ، كانوا جماعة عبده لايعرفون جماعة سنجاره ، فنادهوهم بالطنايا .