وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها بالحميراء، لأنها كانت شديدة البياض.
وتعني كلمة «حميراء» البيضاء وهي تصغير «حمراء»، ولكن السول صلى الله عليه وسلم هو من اطلق عليها هذا الاسم وليس الشيعه، وأطلقه عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال: «الماء، والملح، والنار». قالت: قلت: يا رسول الله، هذا الماء قد عرفناه، فما بال الملح والنار؟ قال: «يا حميراء، من أعطى نارا، فكأنما تصدق بجميع ما أنضجت تلك النار، ومن أعطى ملحا، فكأنما تصدق بجميع ما طيب ذلك الملح، ومن سقى مسلما شربة من ماء، حيث يوجد الماء، فكأنما أعتق رقبة، ومن سقى مسلما شربة من ماء، حيث لا يوجد الماء، فكأنما أحياها».
عن عائشه قالت : دخل الحبشه يلعبون فقال لى النبى :يا حميراء أتحبين أن تنظرى اليهم. فقلت:نعم. والحديث اسناده صحيح والمراد بالتصغير هو التكريم والملاطفه.
الحميراء هي المرأة البيضاء و كانت العرب تطلق إسم الحميراء بدل البياض لان البياض يوصف به الأبرص و لقد سمى رسول الله صل الله عليه و سلم عائشة رضي الله عنها بالحميراء لشدة بياض وجهها و ليس الشيعة فلقد روت عائشة فقالت :
( دخل الحبشة يلعبون فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم. فقلت: نعم )
عائشة رضي الله عنها سماها الشيعة بالحميراء؟؟ وهي تعتبر تصغير لكلمة حمراء . وقد كان من المتعارف عليه في القديم البضاء البشرة يقولون لها حميراء وقد أسماها الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الاسم وليس الشيعة وورد في السنة عن النبي أنه قال لها يا حميراء وأطلق الرسول عليها هذا اللقب لشدة بياضها ومن شدة البياض يلاحظ أن البشرة تصبح عند منطقة الخدود حمراء وهذا دليل جمال شكلها .
من الذي قال أن الشيعة هم من أطلقوا على السيدة عائشة هذا الاسم؟!، وهل هذا الوصف يدل على الذم؟ كلا. الحميراء: يعني البيضاء. وقد جاء وصف السيدة عائشة بهذه الصفة في رواية النسائي من طريق أبي سلمة عن عائشة قالت: دخل الحبشة يلعبون فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم. فقلت: نعم. والحديث إسناده صحيح كما قال العراقي وابن حجر. والمراد بالتصغير هو التكريم والملاطفة أما عن حديث:" خذوا شطر دينكم عن هذه الحميراء". فهو حديث موضوع كما قال الإمام الذهبي والمزي وابن كثير رحمة الله عليهم جميعاً.
إن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو من كان يلقب زوجته الحبيبة والأقرب إلى قلبه من بين جميع النساء وزوجاته سيدتنا عائشة رضي الله عنها بالحميراء وسبب إطلاق الرسول عليها هذا اللقب هو لشدة بياض بشرتها واحمرار وجنتيها وكان يناديها بهذا الاسم بقصد مغازتها وهو دلالة على جمالها. ولكن الشيعة كعادتهم يزيفون الحقائق ، فتارة ينسبون لقب الحميراء إلى أنها كانت شديدة السمار ، وتارة أخرى إلى الحمارة، ما عاذ الله!