في عام ١٩٥٨ تعرض مانشستر يونايتد أو "فتية بازبي" حسبما كان يسميهم السير مات بازبي آنذاك، لكارثة جوية أفقدت الفريق ٨ من لاعبيه الرئيسيين.
وفي محاولة لإعادة الروح للفريق استعار السير بازبي لقب الشياطين الحمر من أحد أفضل فرق الرجبي آنذاك الذي ينتمي لمدينة مانشستر أيضا.
وبالفعل تم إطلاق لقب الشياطين الحمر على فريق مانشستر يونايتد إلى يومنا الحالي.