كتاب الحيوان للجاحظ من كتب التراث اللغوي و يعتبر دائرة معارف كاملة ، و سماه الجاحظ كتاب الحيوان لأنه عندما يتحدث عن أي حيوان فإنه لم يترك شيئا عنه إلا و ذكره ، فيتحدث عن تصنيفه و عن طبعه و غريزته و عاداته و عن الأشعار التي قيلت فيه، و لم يترك حيوانا في عصره إلا ذكره إلا السمك لم يوله الجاحظ اهتماما كبيرا .
و استقى الجاحظ معلوماته من القرآن الكريم و السنة النبوية المشرفةو الشعر العربي .
رغم أن اسم الكتاب " الحيوان " إلا أنه تحدث عن أشياء لا تمت إلى الحيوان بصلة .