نبي الله يونس بن متى عليه السلام
أرسله الله إلى قومه في نينوى،
وهي قرب الموصل في العراق ولبث فيهم نيفا وثلاثين عاما يدعوهم فلم يؤمن معه إلا اثنان من القوم فخرج من مدينته هائما يائسا من صلاح قومه.
قال تعالى : { وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين }الأنبياء .
وفي سورة القلم : { فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم }.
ويقال أن ذا النون في اللغات القديمة
أي صاحب الحوت،
نسبة للحوت الذي ابتلعه عندما ألقي في البحر. وفي قصته عليه السلام عبرة لكل داعية أن لا يقنط في دعوته وإن قل المستجيبون لها ،
فعندما تشاء رحمة الله أن تصيبهم يتحولوا جميعا للإيمان كما حصل مع قوم يونس عليه السلام.