ورد ذكره بالقران كثيرا فلفظ (الرحم) يدل على الرأفة والرقة والعطف لغوياً, وعلاقة القرابة ايضا, فرحم الانثى سمي بهذا الاسم لهذه الاسباب "لان من الارحام مايرحم ويرق له من ولد" اي المودة والرحمه والحب والعاطفة والقرب الذي تشعر به الام تجاه جنينها. وهناك تفسير وتشبيه للدكتور ميسرة طاهر قد شاهدته على احدى القنوات الفضائيةحيث وصف الرحم (بجنة الارحام) محتواه ان الطفل برحم امه مكفول ومحاط بسائل ملحي شديد الملوحة ليطفو جسمه فينعدم ثقله, رحمة بالله بالجنين لكي لايحمل حتى ثقل جسمه, فهو يعيش مرفه ومنعم لاصخب ولاضوضاء ورزقه يأتيه دون عناء عن طريق الحبل السري الذي ينقل من الام كل اسباب الرزق حتى العاطفة تماما كما في الجنة فإن قصرت الام في غذائها فلاينقص على جنينها شيء لوجود غدد تقوم بإذابة العظام والاسنان لدى الام لتعويض النقص.