حسب اتفاق جميع المصادر، فإنَّ مصطلح (السنك) يعني (الذباب)، وهي كلمة تركية في الأصل، سبب تسميتها يعود لمزرعة البصل بالإضافة إلى زراعة أنواع الخضراوات الأخرى التي يتم استخدام السماد الحيواني لها، والذي لطالما يكون سببا في كثرة الذباب.
ولأنَّ هذه الأراضي قد أُهملت بعد احتلال بغداد في سنة 656هـ – 1258م لذلك سيطر الذباب عليها واستوطنها على شكل غريب ومُلفت، وعندما جاء العثمانيون في سنة (1532 – 1918 م) صعقوا بواقع هذا المكان فتمَّ اطلاق عليها هذه التسمية للإشارة إلى كون هذه المنطقة كثيرة الذباب، وحسب المعلومات المتوفّرة فإنَّه بالإشارة إلى اسم (السنك)، كان يُذكر في سجلات المحكمة الشرعية في بغداد منذ القرن التاسع عشر.
- جسر السنك، هو أحد الطرق الرئيسية خلال نهر دجلة حيث يقسم المدينة ليؤدي إلى منطقة قريبة من المنطقة الخضراء المحصنة للمباني الحكومية والدبلوماسية. وبشكل موازي يمتد مع جسر رئيسي آخر، يُعرف بجسر الجمهورية.
- مسمّى آخر لجسر السنك هو جسر الرشيد، مكان الجسر هو ضمن إثنى عشر جسر تقع على نهر دجلة في مدينة بغداد.
- الطول الكلي للجسر يصل تقريباً 680 متر، وبعرض 20 متر.
- تعرَّض الجسر لصدمات عديدة، حيثُ تم اغلاق الجسر في فترة من الفترات، وقد أُغلق جسر السنك جزئياً لأسباب أمنية بعد أن تحول إلى موقع اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، عندما اندلعت الثورة على مستوى البلاد.
- وحصل وأن تمت إزالة الحواجز الخرسانية الضخمة والأسوار المعدنية باستخدام الرافعات وقام العمال بإزالة الحطام من عليه. خاصّة وأنَّ الجسر محصّن بجدران خرسانية شاهقة.
- وبغداد تضم جسور كثيرة أخرى إلى جانب جسر السنك، وهي:
- جسر الصرافية.
- جسر الشهداء.
- جسر بغداد المعلّق.
- جسر ذو الطابقين.
- جسر الأئمة.
- جسر الأحرار.
- جسر 14 رمضان (جسر الأعظمية).
- جسر الجادرية.
- جسر الجمهورية.
- جسر باب المعظم.
- جسر المثنى (بغداد).