نسبة لهدوءه في الفترة التي تم اطلاق هذا الإسم عليه .
ففي عام 1519 قام الملاح البرتغالي فريدناند ماغيلان بأمر من الدوله الإسبانية بالإبحار عبر المحيط الأطلسي بحثاً عن طريق بحرية غربية مؤدية إلى "جزيرة التوابل". و بعد الإبحار عبر العديد من البحار في رحلة محفوفة بالمخاطر و المرور بما أصبح يعرف بمضيق ماغيلان ، وصلت السفن عام 1520 لمسطح مائي جديد لم يتم الإبحار به سابقا، فأطلق عليه اسم المحيط الهادي نسبة لهدوءه مقارنه بالبحار العاتية التي كان ماغيلان قد عبرها وصولا إليه في تلك الفترة.
اعتقد ماغيلان أن عند وصوله المحيط الهادي أنه اقترب لوجهته "جزيره التوابل" و لم يدرك أن ما زال أمامه آلاف الأميال و أنه قد دخل المحيط الأكبر في العالم .