لماذا سمي البرتقال في مصر بيوسف أفندي؟

أرسل محمد علي طلاب لأوروبا ليتعلموا الزراعة وكان من بينهم طالب يدعى يوسف أفندي، وفي طريق الرجوع اشترى يوسف أفندي من بائع في مالطة فاكهة جديدة وعرضها على محمد على وأعجب بطعمها واقترح تسميتها بيوسف أفندي نسبة له، حتى أصبحت بهذا الاسم إلى الآن. 

في عهد محمد علي باشا قام بإرسال بعثات الى الاستانة ليتعلموا كيفية زراعة انواع مختلفة من الفاكهة الموجودة بأوروبا مثل الليمون والتوت والعنب، وكان المكلف بتعليم تلاميذ البعثات طلاب عائدين من الدراسة باوروبا، وكان اسم احد هؤلاء المعلمين يوسف افندي، وكان عند رجوعه من فرنسا قد لقى سفينة قادمة من الصين واليابان تحمل هذه الفاكهة فاشترى منها كمية كبيرة وعندما ذهب للقاء محمد على اعطاه منها فأعجبته فسأله محمد علي عن اسمها فقال له اسمها طوسون وذلك لعلمه بحب محمد علي الشديد لابنه طوسون، فقال له محمد علي ما اسمك فقال له اسمي يوسف افندي، فأمر محمد علي بتسميها يوسف افندي منذ ذلك الوقت والتي تحولت الى يوسفي مع مرور الزمن.