لماذا زوجتي لا تشتاق إلي في الفراش مثلي وماذا أفعل لإشباع رغبتي؟

4 إجابات
profile/حمزة-صياحين
حمزة صياحين
مترجم في مجال علم النفس و قارئ و متوسع به
.
١٠ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
متطلبات الحياة و مسؤولياتها بشكل عام من عمل، تنظيف المنزل، رعاية الأطفال و أشغال المطبخ من الممكن أن تؤثر سلباً تلك الضغوطات على الحياة الزوجية.. 

و يجب على الزوج أن يظهر التقدير بصورة واضحة لما تحمله المرأة في حياتها من مسؤوليات إتجاه نمط الحياة المشتركة التي إختارها معا، لكي يخفف وطأ تلك الضغوطات عليها و يجعلها تشعر بأنها جزء أساسي و مهم في منظومة الأسرة، و سيشعرها بالإطمئنان لوجود شخص في حياتها لديه بصيرة بها، يعرف طاقاتها و يعرف إلى أي حد من الممكن أن تحتمل، لأن التقدير نابع من فهمنا للأخرين و بصيرتنا بهم..

الأهم ما في الأمر هو نظرتنا للجنس، و للعلاقات العاطفية.. الجنس ليس مجرد عملية نمارسها للتخلص من الضغط الفيسيولوجي الناشئ عن الغريزة الجنسية، لو كان ذلك لكانت ممارسة العادة السرية كافية.. الجنس هو أيضاً تعبير عن أنفسنا و عواطفنا كأفراد، و تجسيد لما يحصل في الحياة العاطفية.. النفور الجنسي هو تحصيل النفور في الحياة العاطفية، و النفور العاطفي من أسبابه الرئيسية عدم الإهتمام و التقدير خصوصا في أدق التفاصيل.. 
أنصحك كثير بأن تدون كل ما يحصل بينكما في الحياة اليومية على مذكرة و أن تراجعه مع نفسك في اخر اليوم و تحاول ان تحلل و تفهم سبب المشاكل  التي تحصل بينكم.. بالإضافة عليك أن تحترم الحالة التي تمر بها زوجتك و تتعاطف معها و أن تعير لمشكلتها إنتباها و تحاول الإصغاء إليها، و ان تكف عن الإلحاح بطلب الممارسة الجنسية لإن هذا سيشعرها بالضغط و اللا إهتمام لإنها إن فعلته ستفعله من اجلك فقط، و اللإهتمام سيهبط من مراحل التواصل بينكم..



بالنهاية عليك أن تعمل على رفع مستوى التواصل بينكم، لان هذا ما سيؤدي الى معرفة جذور المشكلة و اسبابها العميقة،  بالتالي معرفة كيفية حل تلك المشاكل، عليك أن تكون صبورا و ذو تقدير و تهتم للتفاصيل بأدقها و تدونها و تحللها، و بالتوفيق في حياتك..





 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 5 شخص بتأييد الإجابة
السلام عليكم.أشكركم على الإجابات. أنا أستاذ جامعي يعني أنني أعرف كل ما تفضلتم به و بحثت كل هذه الحلول و تكلمت مرارا مع زوجتي في الموضوع. مع العلم أن لدي 3 أولاد و 18 سنة زواج. كنت في بداية الأمر أقول لنفسي ربما الوقت سوف يغير من طبع زوجتي لكن مع مرور الوقت لا يزداد إلا فتورا. هممت في بعض الأحيان للإنفصال مع زوجتي لكن سرعان ما تتغير لبعض الوقت لإرضائي، ثم بعد مرور الأيام تعود حليمة لعادتها القديمة. عندما أحدثها في الموضوع تقزم من أهميته و تقول دائما أن الرجال لا يتحدثون إلا في هكذا مواضيع مع العلم أننا نتحدث مع بعض في جميع المجالات إلا الحديث عن ذلك (يعني العلاقات الحميمة) زوجتي طبعا ترفض الذهاب إلى أخصائي نفساني لأنه بالنسبة لها مهزلة, و للعلم أن ليس لها أي مشكل عضوي أو ألم فقد تحققت من ذلك. فقط أن ليس لها رغبة كبيرة في الجنس و تعتبره شيئ محتم عليها بحيث أنها تقول دائما لولا أنك تطلبني بشدة لما فعلت ذلك.
و أنا في بعض الأحيان أصبر حتى ما يقارب الشهر لأختبرها لكن ما تسأل فيا.
 مع العلم أن معدل العلاقة الحميمة بالنسبة لي هو مرة إلى مرتين كأقصى حد أسبوعيا 

فأنا الأن أعيش متعة العلاقة من طرف واحد و أي متعة؟
مع العلم أننا نعيش في النهار حياة عادية
فأنا الان أتسائل هل جميع الناس يعيشون نفس الوضع؟ أم أنا أبالغ أكثر من اللزوم؟
حسب ما أستمع من المجتمع فإن هده الحالة يعيشعها معظم الرجال فهل من حلول؟

أريد أن أجد حلولا لوضعيتي لأنني لا أجد السعادة. شكرا لكم جميعا.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٠٩ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
من وجهة نظري قد يكون لها بعض الأسباب الخاصة والتي لا تبوح لك بها إلا إذا زادت العلاقة بينكم لأن العلاقة في الفراش هي إنعكاس لما يحدث معكم أثناء النهار من تعامل ومن إحترام بينكم أي أن السبب قد يكون سوء المعاملة في الحياة اليومية, وقد يكون السبب لها عضوي فالكثير من المشكلات المشابهة لهذه كانت بسبب البرود الجنسي لذا المرأة وهذه مشكلة يمكن علاجها دوائياً.
  • ويفضل أخي أن توثق العلاقة مع زوجتك لكي تتفاهمو فيما بينكم فالحياة أجمل من أن تختصرها في الفراش لذلك أحسن لها ستكون مطيعة لك وفي أي شيء

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٠٩ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
من خبرتي يوجد فرق فى الرغبه الجنسيه بين الذكر والانثي وبين افراد الجنس الواحد، قد يكون لشعورها بالم اثناء الجماع ولذلك هي تتجنب هذه العلاقه، وعليك ان تتعرف على ادائها اثناء النهار واهتمامها بيك وباطفالكم، وانصح بان تقوم بالحديث معها فى الامر و عليك ان تخلق جو من الرومانسيه فى البيت، الخروج معا فى رحله، بامكانك الحديث معها فى الامر لعلها تشعر بالم فى الجماع.