يخلق الله عز وجل الكائنات بتفاوت بالأحجام والصفات والأشكال, كما أن الطيور فصيلة كبيرة جدا ومليئة بالصفات والأشكال, خلق الله سبحانه وتعالى الغراب باللون الأسود والبعض منه باللون الرصاصي الغامق مع الأسود, كما يوجد طيور مختلفة تماما من حيث الألوان فالبعض منها ملون والبعض أبيض والأخر أزرق, تختلف مملكة الطيور بعدة أمور فهي مقسمه الى فصائل.
ظهرت قصة عن طير الغراب بأنه تم توزيع الألوان للطير التي كانت واضحة من بين الأشجار مما يجعلها أكثر سهوله للصيد والمطاردة, فإجتمع طيور المملكة لتقديم شكوى لكبير الطيور ليحل هذه المشكلة, فإجتمع الطيور مع الكبير لتوزيع الألوان المختلفة على الطيور, وكل طير أخذ لونه, لكن تأخر الغراب على التوزيع, فجاء مستعجل وطلب منهم خلط الألوان جميعها وأخذها, وذلك أدى للون الأسود. لكن هذه قصة للأطفال تحكى لإعطائهم نصيحة الإلتزام بالوقت وعد التأخر عن المواعيد.
الغراب من الطيور الذكية جدا ومشاكسة لكن عدوانية كثيرا, كما له لغة خطاب عالية جدا, يستعملها في إبعاد القطط والبوم والبشر. لذكائها العالي يستطيع طير الغراب تقليد أصوات الطيور الأخرى المختلفة؛ كالصقر, والباز, والقرقف. كما يستطيع العد حتى الرقم سبعة وتعلم أكثر من 100 كلمة والنطق ب 50 جملة.
ذكر الغراب في القرآن الكريم " فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ " فالغراب هو من علم الإنسان الدفن من قصة قابيل وهابيل.