لأن مرحلة البلوغ المبكرة يكون فيها ثورة في هرمونات الجسم فنتيجة للنشاط الهرموني الذي ينتج عنه العديد من التغيرات الجسمية للمراهق والتي تنعكس على نفسية المراهق ومزاجه ونشاطه الاجتماعي فقد يلجأ إلى العزلة نتيجة عدم تقبل ما يحدث معه من تغيرات أو نتيجة الخجل مما يحدث معه وعلى الأهل عندها ان يكونوا طرف داعم لهم .
تنتشر العزلة الاجتماعية بين الأفراد أثناء مرحلة البلوغ المبكرة بسبب الحساسية والخجل لتغيير الهرمونات وحصول تغيرات في الجسم فهو غالبا لا يعي ما يحدث له خاصة أن مرحلة البلوغ مبكرة ، يفضل البالغ في هذه الحالة الابتعاد عن الناس والجلوس لوحده حتى لا يتعرض للحرج ** وهذه الحالة تعتبر مؤقتة تنهتي عندما يكبر المراهق ويتفهم طبيعة ما يحدث له
مرحلة البلوغ المبكر هي من المراحل الحساسة ويمر فيها الفرد بعدة تغيرات هرمونية فتؤثر على سلوكياته وعلاقاته لذلك نجد الفرد يميل الى الجلوس وحيدا وذلك بسبب الخجل والخوف من التغيرات التي طرأت على شكله الخارجي بشكل فجائي فيخاف من نظرة اﻵخرين او من أحاديثهم عنه
من خلال ملاحظتي قد يقوم الفرد في هذه المرحلة بممارسة سلوكيات عديدة للفت الانتباه أيضا او بسبب عدم معرفة اﻷهل استخدام طرق وأساليب متناسبة معه
يمكن للعزلة الإجتماعية أن تزيد في مرحلة البلوغ البكرة وذلك بسبب شعور المراهق الخجل من بدأ بروع علامات البلوغ التي تظهر على جسده وصوته ولغته في الحديث لذلك يشعر بالخجل ويشعر بالحرج من التعامل مع من يحيط به وكذلك شعوره بعدم فهم من يحيط به لسلوكياته وتصرفاته لذلك يفضل المراهق العزلة أو البقاء لوحده حرجاً من التعامل مع من حوله وكذلك بسبب مضايقات بعض الأهالي له في هذه المرحلة..
26 مشاهدة
