لو تقصد تراجعها من حيث الشعبية ودراية المشاهد بها مع تقدم الزمن فأعتقد أن السبب هو قلة التعرض لها من خلال الوسائط الحديثة. فبينما تحرص المنصات الرقمية العالمية على التصنيف الكلاسيكي وتفرد له مساحات كبيرة، بل وتعيد إحياء جواهرها من خلال التكريمات والعروض الخاصة، يقل ذلك عندنا بشدة ولا نجد أفلامنا الكلاسيكية إلا على بعض المحطات الفضائية التي لا تحظى بشعبية كبيرة في أوساط الشباب والأطفال.