يحدث ذلك لأربعة أسباب، ولكن يجدر بالذكر أن الدراسة بين اللمف والدم تمت على الحيوانات مثل الكلاب وليست على البشر، ولكن تقترب مكونات الدم الخاص بهم بمكونات الدم لدينا وحيث أن جميع الثديات لها نفس خصائص الدم على وجه العموم والأسباب هي الآتي:
- قلة وجود عوامل التخثر الخاصة بالدم، وهي مجموعة من العوامل تساعد الصفائح الدموية والخلايا اللمفية عبى القيام بالتخثر، من خلال التجمع والالتحام بالنسيج المصاب وجذب الصفائح الدموية وتعزيز الترابط بينها ودمجها.
- تحل الخلايا اللمفية محل الصفائح الدموية في عملية التخثر الخاصة باللمف وبالتالي فإنها لا تستجيب لعوامل التخثر بالطريقة نفسها التي تستجيب بها الصفائح الدموية.
- توجدباللمف كمية كبيرة من مادة الهيبارين التي تمنع التخثر وتقوم بتحطيمه بالمقارنة مع الدم، مما يسبب بطىئ العملية.
- تحلل الفايبرين، وهو أحد العوامل المساعدة على التخثر وتكوين الجلطة التخثرية يكون أعلى باللمف من الدم، وذلك بسبب عدم وجود مادة مضاد البلازمين التي تمنع تحلله بشكل سريع ، والتي توجد بشكل أكبر بالدم.
وتمت العديد من التجارب على الثديات بما يخص هذا الموضوع، ولا تشكل الأمور التي تم ذكرها بالأعلى الأسباب الوحيدة لطول مدة تكون اللمف، فهنالك عمال آخر تم اكتشافه من خلال القيام بمنع الحيوانات من تناول الطعام لمدة 48 ساعة مما يقلل من نسبة الدهون باللمف، والذي يعد الناقل الرئيسي له من الأمعاء الخاصة بالثديات كون الدهون أكبر حجماً من المواد الأخرى في الغذاء وتحتاج لنواق خاصة، وقد تم التخثر الخاص باللمف لهذه الحيوانات خلال 10-20 دقيقة، بينما كان التخثر الخاص بالحيوانات التي تم إطعامها ما يقارب 30-60 دقيقة، أي أنه كلما زادت كمية الدهون والمواد التي تفصل بين الخلايا اللمفية زادت مدة التخثر والعكس صحيح.
كما تم اكتشاف أن الخلايا اللمفية التي تقوم بعمل الصفائح الدموية وقد تؤدي لتخثر كلا الدم واللمف هي الثايموسايتس، ويتم إفرازها من الخلايا الجذعية في نخاع العظم ولكن يتم تحويلها لثايموسايتس بالغدة الدرقية، وتعتبر الأب الذي ينتج عنه الخلايا البيضاء التائية T-Cells، والتي تلعب دوراً كبيراً في المناعة الذاتية في جسم الإنسان.
لقراءة المزيد عن تخثّر الدم قم بالنقر على أحد الأسئلة التالية:
المصادر المرجعية المستخدمة:
62 مشاهدة
