ما السبب الذي قد يدفع الدولة إلى تشجيع الاستثمارات الأجنبية؟
تملك الكثير من الدول العديد من الموارد التي يمكن الاستفادة منها، لكن قلة رأس المال قد يحول دون إمكانية تشغيلها، لذلك تتجه الكثير من الدول إلى تشجيع الاستثمارات الأجنبية لما له أثر كبير في إنعاش الاقتصاد الوطني، إليك أهم طرق الاستثمار:
- إنشاء المصانع الأجنبية.
- استقطاب البنوك الأجنبية.
- بناء الجامعات الأجنبية.
الآثار الإيجابية الناتجة عن الاستثمارات الأجنبية
- يساعد بشكل رئيسي على تقليل نسبة البطالة من خلال إيجاد فرص عمل للشباب.
- زيادة التدفق النقدي في البنوك المحلية وشكات التأمين، بالتالي ارتفاع نسبة الأرباح.
- التطور التكنولوجي الناتج عن وجود الاستثمارات الأجنبية.
- زيادة الأرباح الضريبية الناتجة هذه الاستثمارات.
- الاستثمار الأجنبي يؤدي إلى زيادة الإنتاج وازدهار الاقتصاد، بالتالي إمكانية فتح باب للاستيراد والتصدير.
من المهم أن تقوم الدولة باتخاذ طرق وأساليب لتشجيع الدول الأجنبية على الاستثمار في الدولة.
- تقليل الضرائب المفروضة على المشاريع.
- تسهيل إجراءات الحصول على التراخيص اللازمة من أجل البدء.
- منح الضمانات للمستثمرين بحيث يعامل معاملة المواطن من ناحية التملك أو المساهمة في أي مشروع اقتصادي.
- الحد من التدخل الحكومي ومنح المستشمر حق إدارة المشروع بالطريقة التي تناسبه.
- يحق للمستثمر تحويل عوائد الاستثمار إلى بلده، كما يحق له إنهاء المشروع في الوقت الذي يريد وإعادة رأس المال.
علاقة الاستثمارات الأجنبية بعملة البلد
أول ما تفكر به الدولة المسثمرة هو سعر الصرف الخاص بالدولة المضيفة، فإذا كان سعر الصرف غير مستقر هذا يعطي انطباع بضعف اقتصاد هذه الدولة، بالتالي عدم رغبة المستثمرين في إنشاء مشاريع داخل الدولة، لأن المخاطرة في هذه الحالة سيعمل على انخفاض القيمة السوقية لرأس المال وانخفاض الإنتاج، بالتالي انخفاض العرض وزيادة الطلب مما يؤدي إلى انخفاض قيمة العملة ولجوء الدول إلى التعامل بالعملات الأجنبية، وذلك قد يعمل على انهيار العملة المحلية.