إن الزنبرك الذي تتساوى أقطار الحلقات فيه، يسمى الزنبرك الخطي؛ حيث أن الزنبرك الخطي له نفس القطر على طوله بالكامل، وإن هذا القطر المنتظم هو ما يمنحه معدل زنبرك ثابت، وبعبارة أخرى، معدل الزنبرك لا يتغير بغض النظر عن الحمل الواقع عليه.
النابضأو كما يسمى الزُنْبُرُك أو الرفاص، هو عبارة عن سلك ملوي بشكل يكون حلزوني.
وهناك العديد من أنواع النوابض:
■ النوابض السلكية اللولبية القابلة للانضغاط
وهي عبارة عن نوابض ذات ملف حلزوني مفتوح تعمل على مقاومة القوى الضاغطة المطبقة باتجاه محورها.
وإن نوابض الانضغاط اللولبية تستخدم لكي تقاوم القوى الضاغطة المطبق، أو لكي تخزن الطاقة في أنظمة الدفع.
وتمتلك النوابض القابلة للانضغاط أشكال مختلفة ومتنوعة وهي تستخدم بشكل عام في الأنظمة الآلية وفي التطبيقات الفضائية وغيرها.
وإن أغلب نوابض الانضغاط هي نوابض أسطوانية مستقيمة ومصنوعة من سلك دائري المقطع.
ولكن فإن هناك العديد من الأشكال الأخرى للنوابض هذه، وتتضمن هذه الأشكال النوابض المخروطية، والنوابض البرميلية، ونوابض الساعة الرملية، والنوابض الأسطوانية.
ومن الممكن أن تكون النوابض هذه يمينية أو يسارية الالتفاف.
■ النوابض القابلة للتمدد
وهي عبارة عن نوابض ذات ملف حلزوني يكون مغلق أو مفتوح، وتتحمل حمولات الشد.
ويجب أن يراعى عندما يتم تصميمها الإجهادات الابتدائية، وكذلك الإجهادات على الخطافات، وطرق اللف الخاصة، وأيضا تسامح الشد الأعظمي عند التركيب.
وإنها هي النوابض التي تمتص الطاقة من خلال مقاومتها لقوى السحب، وفي العادةً فإن النوابض القابلة للتمدد تصنع من أسلاك تكون ذات مقطع دائري وتلف مع شد ابتدائي.
وإن استخدامات هذه النوابض تشتمل على المسجلات، وعلى الموازين والأبواب والغسالات وكذلك على التطبيقات التي تتطلب نماذج متنوعة ومختلف من أدوات الشد.
وإن هذه النوابض تتواجد بأشكال مختلفة ومتعددة.
■ النوابض القابلة للفتل
وهي عبارة عن نوابض تعطي ضغط في اتجاه يكون دائري (عزم الدوران)، وإنه يسمى أيضا النابض المحرك أو نابض الطاقة.
وإن تحميل النابض يؤدي إلى حدوث انخفاض في قطره وحدوث زيادة في طوله.
وإن هذه التغيرات في شكل النابض يجب أن يتم حسابها بشكل دقيق؛ وذلك لمعرفة الانحناء الذي سوف يتعرض له ساعد النابض.
كما أنه يجب ترك فراغ طفيف ما بين حلقات النابض؛ ويكون ذلك من أجل منع حدوث الاحتكاك بين هذه الحلقات، مما قد يؤدي إلى تعديل عزم الفتل، وتعديل مقدار الانحراف.