لماذا المردود الإعلاني للمحتوى العربي منخفض جداً

لا يوجد إجابة واحدة صحيحة لسؤالك الكثير من الناس يقولون مثل هذه الادعاءات دون دليل، الصحيح أن أي موقع ويب له العديد من العوامل التي تتحكم في أرباحه المقدرة.

اللغة العربية ليست عائقًا في هدف الإيرادات بل ميزة إذا كان الباحث وجد إعلان شامل باللغة العربية يوضح ما يريده، حيث تمكنت الإعلانات اللغة العربية من الحصول على أرقام جيدة من AdSense في المواقع العربية.

هناك المئات من العوامل الرئيسية التي تؤثر على زيادة أو انخفاض عائد الإعلانات على مواقع الويب الخاصة بالمحتوى العربي، لكن باختصار جمهورك المستهدف على موقع الويب الخاص بك له علاقة بالمردود الذي تحصله من الإعلانات.
 
لا يمكنك تحديد عامل محدد فهي كثيرة. وفقًا لـ Google فإن الأرباح مشروطة بالعوامل التالية: نوع الإعلانات التي تظهر على صفحاتك، تسعير الإعلانات التي تظهر على صفحاتك، كم عدد منتجات AdSense التي تستخدمها وكم مشاهدة ونقرة يتم نقرها على كل إعلان.

من جانب آخر أثبت أن البلد الذي يتم عرض الإعلان فيه يؤثر على عائدات الإعلانات. من المعروف أن بلدان المستوى الأول (الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا) تتمتع بنقرات ومرات ظهور مرضية أكثر.

ولكن هذا لا ينبغي أن يمنعك من الإعلان في بلدك أو لغتك العربية أو استهداف أي بلد يتحدث العربية فهي لها جمهورها أيضا، يمكن زيادة الأرباح إلى الحد الأقصى باستخدام الإعلانات الموصى بها واستخدام منتجات Adsense ذات الصلة زيادة مكانة الموقع.

في النهاية كل شبكة إعلانية لها ميزاتها الخاصة والمعلنون لذا سأعرفك على المحتوى العربي بشكل عام:
 
المحتوى الرقمي العربي: أي محتوى باللغة العربية يتم تمثيله في شكل رقمي على الإنترنت (أو على أقراص مضغوطة وأقراص DVD وتنسيقات أخرى). وتشمل مواقع الويب والبوابات والخدمات الإلكترونية، بالإضافة إلى محتوى الصوت والفيديو. ويشمل أيضًا البرامج وقواعد البيانات والمنتجات مفتوحة المصدر التي تدعم وظائف وأدوات اللغة العربية، على سبيل المثال واجهات البرامج المعربة مثل معالجات الكلمات وبرامج معالجة اللغة العربية مثل برامج التعرف على الكلام والحروف ومحركات البحث والترجمة وغيرها.

تحدد مكونات صناعة المحتوى الرقمي العربي على النحو التالي: صناعة المحتوى الرقمي العربي هي مجموعة من المنتجات والخدمات ذات الصلة التي يتم إنتاجها أو توزيعها من قبل المنظمات والشركات من جميع الأحجام، وكذلك الشركات الناشئة والأفراد الذين يتيحون الوصول إلى المحتوى العربي واستخدامه وتبادله.