تتأثر الإناث أكثر بما يُقال لهنَّ، وقد يؤثر ذلك في مزاجهنَّ بشكلٍ كامل، فكم من كلمة قيلت لهنَّ جعلت من يومهنَّ سعيدًا، وفي المقابل كم من كلمة أفسدت يومهنَّ بالكامل. ويعود ذلك لمجموعة من الأسباب الأساسية، منها:
- شدة تأثر المرأة بالنواحي العاطفية: في المقابل الرجل أقل تأثرًا بالنواحي العاطفية، لذلك فإنَّه من الطبيعي أن تكون المرأة أكثر تأثراً وحساسية لما يقال لها سواءً أكان ذلك نقدًا أو تعليقًا أو غير ذلك.
- تدقيق المرأة في الأفعال والأقوال: فتجدهنَّ أكثر ملاحظة للتفاصيل التي تدور حولهنَّ، ومما يزيد فرصة تأثرهنَّ لما يقال لهنَّ بشكل أكبر هو شدَّة ملاحظتهنَّ للتفاصيل.
- قوة ذاكرة المرأة: تتذكر النساء الأحداث التي تمر بهنَّ بشكل أكبر ولمدةٍ زمنية أطول بكثير من الرجل، فإذا انزعجت المرأة من كلمة معينة أو من نقد أحدهم لها فإنها تتذكر ذلك لمدة أطول مما يجعلها أكثر حساسية.
- ميل المرأة لإظهارًا عواطفها: إذا شعرت المرأة بالسعادة تجد ملامحها أكثر بهجة، وإذا انزعجت تجدها تستثير غضبًا، وإذا وقعت بالحب تجدها كثيرة المشاعر والعواطف، لذلك تجد أنها عندما تنزعج من كلمة معينة فإنها أكثر حساسية.
- اختلاف التركيب الجسماني والهرموني للمرأة: كثيرًا ما تتعرض النساء للكآبة أو لنوبة من البكاء بشكل مفاجئ نتيجة التغيرات الهرمونية الشهرية، لذلك على الطرف الآخر أن يكون أكثر حذرًا في ما يقوله لها.
- عدم تقبل المرأة للانتقادات: لاسيما في ما يتعلَّق في مظهرهنَّ الخارجي كالملابس أو تسريحة الشعر أو المكياج، لأنَّ ذلك قد يهز من ثقتهنَّ بأنفسهنَّ، لذلك قد تجدهنَّ كثيرات التحسس والانزعاج إذا ما أظهر أحدهم عدم الرضا عن مظهرهنَّ.
- اتخاذ الأمور على محمل الجد: تقصد النساء كل كلمة تخرج من أفواههنَّ سواءً أكانت سلبية أو إيجابية، وفي المقابل تجدهنَّ يشعرن بكل كلمةٍ تقال لهنَّ ويأخذونها على محمل الجد حتى لو كانت مزاحًا في بعض الأحيان.