لأن المادة التي تدخل في تكوين الأنبوب غير قابلة للالتصاق من قبل الصمغ، كما أن مادة الصمغ تكون معزولة الهواء؛ ولذلك فإنها لا تتفاعل معه.
وأن هذا التفاعل هو أساس إتمام عملية اللصق بنجاح؛ حيث أنه لو تعرض الصمغ للهواء مدة كافية لكان قد التصق.
■ ولكن ما هو اللاصق ؟
يُعرف اللاصق تبعا لاستخدامه الشائع، بأنه عبارة عن مركب قادر على مسك المواد بعضها مع بعض، ويكون ذلك عن طريق ربطها سطحياً.
وقد توسع استخدام مصطلح الصمغ، وذلك حتى يأخذ مضموناً عاماً، ويتضمن الصمغ مواد مختلفة، مثل الملاط، والغراء، والنشاء، والصمغ النباتي، والنشاء، والعجين اللاصق.
وأما بالنسبة إلى مصطلح الملصق، فإنه يستخدم بشكل عام؛ للدلالة على جسم ما، يتم ربطه بجسم آخر، ويتم ذلك بوساطة اللاصق.
وإن عملية اللصق أيضاً يطلق عليها عملية الربط bonding، وهو بشكل عام عبارة عن مصطلح يحمل في داخله ما تعنيه مصطلحات معينة أخرى.
وتُستخدم هذه المصطلحات في العديد من المجالات الصناعية المخصصة، مثل مصطلحات التغرية gluing، وكذلك الملط cementing.
كما أنه قد درج استخدام مصطلح "وصلة" joint في العديد من الحالات الخاصة في هذا المجال.
وقد استعمل السكان في مصر هذا الغراء والصمغ العربي كذلك والبيض و غير ذلك من المواد، وذلك في قديم الزمان، أي قبل حوالي 1500 سنة قبل الميلاد؛ لعملية لصق قشور الخشب.
كما أنه تم استعمال الزيت ملاطاً في عملية بناء برج بابل.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم استعمال مادة الأسفلت والقار؛ وذلك لسد شقوق القوارب.
وقد استعمل أيضا بياض البيض، كمادة لاصقة في بعض الأمور.