ان البروتونات الموجبة والنيوترونات المتعادلة موجودة في النواة, ولو كانت النيوترونات موجبة مثل البروتونات لما كانت هناك حياة, لأن كل شيء في الكون ستكون شحنته موجبة بسبب زيادة الشحنة الموجبة عن الشحنة السالبة في الذرة, والتي تمثلها الإلكترونات السالبة, اضافة لذلك فإن النيوترونات مسؤولة عن وجود النظائر المختلفة للعناصر الكيميائية, حيث ان العناصر الكيميائية تملك اكثر من نسخة للعنصر تسمى نظير, وتتشابه النظائر في عدد البروتونات والإلكترونات, غير انها تختلف في عدد النيوترونات فقط, وتعتبر النظائر المختلفة للعناصر ذات فائدة عظيمة مثل نظائر الهيدروجين التي تستعمل في الإندماج النووي وغيره.