كان رذفورد يعتقد بأن نموذج طومسون هو الصحيح الذي يقول بان الذرة مثل حبة الكعكة موجبة الشحنة من جميع الاتجاهات ..لذلك اصدر عليها جسيمات الفا وليس اشعاعات الفا كما تفضلت بالسؤال بحيث ان جسيمات الفا هي موجبة الشحنة وهي انوية ذرات الهيليوم وعند تسليطها على الذرات حسب تصور طومسون فيجب ان تتنافر جسيمات الفا مع الذرة ..ولكن ما حصل هو مختلف تماما بحيث سلط رذرفورد جسيمات ألفا الموجبة الشحنة على صفيحة رقيقة من الذهب ولكن بعد ما اجرى العالم رذرفورد التجربة لاحظ التالي:
1)نفذت معظم جسيمات ألفا عبر رقاقة الذهب دون أن تعاني أي انحراف..وكان الدليل الغريب منها بان معظم حجم الذرة فراغ
2)ان نسبة ضئيلة من دقائق ألفا ارتدت عن مسارها بشكل كلي وهذا دلالة على اصطدامها مباشرة بجسيمات تشغل حيزا صغيرا بالنسبة لحجم الذرة وشحنتها موجبة وافترض وقتها أنها تشكل نواة الذرة
3)جزء بسيط من دقائق الفا انحرف عن مساره نظرا لمروره بالقرب من النواة الموجبة فتنافرت معها