لماذا أعدم عمر المختار؟

أنفجر الموقف اللليبي قبل ثلاثة أسابيع من الموعد الذي حدده عمر المختار لانتهاء الهدنه مع الأيطاليين، فقد هاجمت مجموعة من المجاهدين دورية من الضابطية وأبادتها، وتسبب الحادث في غضب الإيطاليين وبادوليو بصورة خاصة الذي انهارت آماله في إنهاء الثورة سلميًا ، وانزعج موسوليني وأوقف الاتصالات الجارية في مصر وأمر بالعودة إلى القوة والحرب. اتهمت إيطاليا عمر المختار بالخيانة وخرق الهدنه، وعلى الرغم من أن حادث الاعتداء على الدورية الإيطالية كان محاط بالغموض، وتأكيد عمر المختار أنه لم يأمر بعمل كهذا وهو الذي حدد موعد انتهاء الهدنة وهو الحريص على وعوده وتعهداتهز ويرجح أن الذي دبر الحادث هو من المستفيدين من الحرب وبعضهم كان يتعاون مع الثوار ويبيع لهم السلاح.

الشيخ عمر المختار, لقب بشيخ المجاهدين وأسد الصحراء, وهو مناضل ليبي الجنسية قائد الثورة الليبية ضد الإحتلال الإيطالي وهو في سن الثالثة والخمسين, واستمر يقاوم لعشرين سنة أخرى حتى تم اعتقاله والحكم عليه بالموت شنقاً رحمه الله, وكان ذلك بهدف إضعاف المقاومة ذد الإحتلال, ولكن ذلك عمل على تقوية المجاهدين حتى تم طرد الإحتلال الإيطالي عن الأراضي الليبية.

عمر المختار هو مناضل ليبي للإحتلال الإيطالي في ليبيا قبل الإستقلال.
و قد كان يعتبر القائد لحركة الجهاد ضد الإحتلال الإيطالي .
و اشتهر بالذكاء و القدره على تكبيد الإحتلال الإيطالي الخسائر في الأرواح و المعدات.
و كان من أهداف قيادة الإحتلال هو القضاء على عمر المختار و القبض عليه .
لأن في ذلك إجهاض الثوره عليهم.

عمر المختار بطل ليبي حارب الاستعمار الايطالي المجهزه باحدث اسلحه 10 بالرغم من ان عمر المختار عاش حياه الباديه فلم يكن لديه اسلحه التي مع الايطاليين وقد دارت بينه وبين الايطاليين معارك كثيره استنفذت كل قوته وحاربوا عمر المختار الطائره بالحصان والمدفع بالسيف ولم يرضى الاسلام وكان يقول للمستعمر الايطالي لان كسر سيفي فلن يكسر الباطل حقي ولكن بعد جهد كبير استنفذ لقواته شنقا وعندما اراد الايطاليون اعدام قالوا اطلب العفو نحن يطلق سراحك في اجابه بكل اباء ونظرات السخريه والتبسم على وجهه لو اطلقت سراح لمحاربتهم من جديد و اعدم عمر المختار رحمه الله عليه

عمر بن مختار بن عمر المنفي الهلالي، 
والملقب بشيخ الشهداء، وشيخ المجاهدين، وأسد الصحراء، هو أحد القادة الليبين، وأحد أشهر المقاومين العرب والمسلمين، وأعدمته ايطاليا بعد أن القت القبض عليه خلال معركة ومان من المحاربين لانتداب الفرنسي والأيطالي في ليبيا، وهو بعمر السبعين، ورغم ذلك شوهد وويمشي بخطوات ثابتة نحو مشنقة الاعدام.

ﺍﺷﺘﺒﻚ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻭﻥ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴّﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﺎﻡ 1930 ﻡ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺋﻬﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﻮﻥ ﻧﻈﺎﺭﺓ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ، ﻭﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻭُﺟﺪ ﺟﻮﺍﺩﻩ ﻣﻘﺘﻮﻻً، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﻤﺎﺭﺷﺎﻝ ﺑﺎﺩﻭﻟﻴﻮ ‏( ﺟﺮﺍﺯﻳﺎﻧﻲ ‏) : ‏( ﺃﺧﺬﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻈﺎﺭﺓ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ، ﻭﻏﺪﺍً ﺳﻨﺄﺗﻲ ﺑﺮﺃﺳﻪ ‏) ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮَّ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺩﻩ ﺣﺘّﻰ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺮ .
ﻋﻘﺪﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ، ﻭﻧﺼﺒﺖ ﻣﺸﻨﻘﺔ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ، ﻭﺃُﺣﻀﺮ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻣُﻘﻴّﺪﺍً ﺑﺎﻟﺴﻼﺳﻞ، ﻭﺣُﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﺷﻨﻘﺎً ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺻﻮﺭﻳّﺔ، ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺳﻮﻯ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺭﺑﻊ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ، ﻭﻳُﺬﻛﺮ ﺃﻧَّﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ، ﻭﺷﻮﻫﺪ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻤﺸﻨﻘﺔ ﺑﺄﻗﺪﺍﻡ ﺛﺎﺑﺘﺔ، ﻭﺷﺠﺎﻋﺔ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻣُﻌﻄﺮﺍً ﻭﻣﺮﺩﺩﺍً ﻟﻠﺸﻬﺎﺩﺗﻴﻦ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺣﺘّﻰ ﻧﻔﺬ ﺣﻜﻤﻪ، ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﻻﺣﻈﻮﺍ ﺃﻧَّﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﺃﻋﺎﺩﻭﺍ ﺷﻨﻘﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ 

الشيخ عمر المختار هو شيخ المجاهدين واسد الصحراء وهو مجاهد ليبي جاهد الاحتلال البريطاني في بلاده وهو في سن الثلاثه وخمسين وظل يجاهد عشرين عاما وقد انهك الاحتلال البريطاني والحق بهم خسائر فادحه وقد اشتهر بالذكاء والفطنه العاليه في وضع الخطط العسكريه حتي تم اعتقاله وقبض عليه وحكم عليه بالاعدام شنقا وقد تم إعدامه وهو ثابت لم يهتز وسلم يخف رحم الله شيخ المجاهدين

تم إعدم عمر المختار في  صباح يوم السادس عشر من أيلول عام 1931، وذلك عندما قام الطليان بتنفيذ حكم الإعدام بحقه في مدينة بنغازي بسبب موقفه المضاد للطليان وقيادة الثورة ضدهم، وذلك بعد عقد محاكمة له لا تتجاوز الساعة والنصف.