كيفية فحص نتائج الملاريا؟

يتم تشخيص مرض الملاريا اعتماداً على التاريخ المرضي، خصوصاً آخر رحلات قام بها المريض، والفحص السريري للأعراض والعلامات التي ظهرت عليه.
أما الفحوصات المخبرية فتتضمن الفحص المجهري لعينة من دم المريض، بعد صبغها بصبغة معينة تميز الطفيلي المسبب للملاريا، ويبقى هذا الفحص الطريقة المثلى لتشخيص الملاريا.
وهنالك أيضاً فحص مولدات الضد، التي تظهر على طفيليات الملاريا، ويمتاز هذا الفحص بسرعة ظهور نتائجه ولكن دقته أقل من الفحص المجهري.
وبالإمكان استخدام الفحص الجزيئي للأحماض النووية الخاصة بطفيلي الملاريا.
وللكشف عن الإصابات السابقة بمرض الملاريا، يمكن إجراء الفحص المناعي، الذي يكشف الأجسام المضادة للملاريا التي قام جهاز المناعة بإنتاجها، ولا يمكن لهذا الفحص تشخيص الإصابة الحالية بالمرض. 

- بعد أخذ التاريخ المرضي بما فيه أماكن السفريات الأخيرة (خلال 6 شهور إلى سنة), ثم الفحص اللإكلينيكي يتم مبدئيا تشخيص الملاريا بما يسمى فيلم الدم Blood  Film (السميك ثم الرقيق), ووضعه تحت المجهر لرؤية طفيليات الملاريا
- فحص فيلم الدم قد يكون سلبيا كاذبا ولذلك يجب إعادته في هذه الحالة مرة أخرى عند عودة أعراض المرض من حمى وغيرة
- هناك الفحص المناعي (أجسام مضادة)
- وهناك فحص سيرولوجي متطور مثل IFAT flourescent  antibody testing   

تشخص الملاريا عادة من خلال مراجعة التاريخ المرضي واذا سافرت في الفترة الاخيرة الى اماكن تنتشر بها المالاريا ام لا وعلى الفحص السريري وفحوصات الدم.
تعتبر فحوصات الدم هي الطريقة الوحيدة لتأكيد التشخيص ويرى من خلالها الطبيب الطفيل تحت المجهر وما هو نوعه بالتحديد واذا كان الطفيل مقاوم لبعض الادوية ام لا.