كيفية زيادة إنتاجية الموظفين في العمل؟

ترتبط إنتاجية الموظف ارتباطاً وثيقاً بكل من حافزيته على العمل ومدى شعوره بأنه جزء من العمل بل شريك فيه ؛ مما يولد عنده شعور أن جهده يحدث فرقاً في الشركة حيث أنه يعمل لأكثر من مجرد حصوله على الراتب. وبالتالي أحد أهم الطرق والتي لها أثر على المدى البعيد لتعزيز إنتاجية الموظفين هو تعزيز إدماج الموظفين Employees Engagement، ويتم ذلك من خلال العديد من الوسائل منها:

1- تجهيز بيئة العمل بكافة الوسائل التي تساعد الموظف على كفاءة الإنتاجية مثل الأدوات والتطبيقات التي تساعد فيما يلي؛ تتبع مسار العمل، وتعزز التشاركية والتعاون بين أعضاء الفريق ، بالإضافة إلى تلك المتعلقة بالتواصل. هناك العديد من التطبيقات التي تحقق ما سبق بدون الحاجة إلى عمل نظام للشركة مثل أدوات Google، Hubstaff ،  Trello،  Slack
2- الحفاظ على منظومة القيم والسلوكيات في الشركة وكذلك المنظومة الأخلاقية ، بتحديد القيم الرئيسية المتبعة وما يترتب عليها من سلوكيات، وأيضاً أخذها بعين الاعتبار عند تعيين الموظفين الجدد وخلال فترة التجربة التعريفية.
3- الاهتمام بتدريب الموظفين والتطوير المستمر لمهاراتهم ومعرفتهم في العمل.
4- تعزيز شعور الموظف بالاستقلالية في عمله وكأنه مُلك له يرغب في استثماره، وذلك بالتقليل من التحكم وأساليب الإدارة التفصيلية المتبعة؛ لإعطاء للموظفين مساحة من الحرية يتحرك فيها والتي بدورها تجعله أكثر اندماج في العمل وبيئته. أما شعور الملاحقة الإدارية والسيطرة والتحكم تعزز لدى الموظف الشعور بالواجب لا الإنتاج والانجاز.
5- "ابدأ وعينك على النهاية". ركز على المستقبل واجعله نصب عين كل موظف، وعزز تواصلك مع الموظفين بهدف تحقيق التواصل باتجاهين؛ من الإدارة للموظفين، ومن الموظفين للإدارة بحيث يشعورون أنهم ساهموا في صناعة مستقبل الشركة بل هم جزء منه.
6- تشجيع الموظفين من خلال الاهتمام بهم والاهتمام بكافة الجوانب المتعلقة بالصحة النفسية والجسدية والعقلية. يمكن تحقيق ذلك باستخدام عدة طرق، مثل التواصل معهم والاستماع لهم، عمل برامج صحية خلال العمل ، وعمل مجموعة من الإجراءات والأنشطة التحفيزية، وغيرها العديد من الطرق.
7- قياس الإنتاجية ومكافأة الموظفين ضمن معايير حقيقية تتسم بالعدل وعدم المحاباة وكذلك تتعلق بالإنجاز الحقيقي وليس الوجود المادي في المكتب لساعات الدوام. فمثلاً عمل أم من بيتها ومعها طفلها الرضيع سيجعلها أكثر اطمئناناً ويحفزها على العمل وستكون أكثر اندماج وانتاجية ، بل انه دافع كاف لها على الانجاز والانتاجية.
8- عدم ملاحقة الموظفين على مواقع التواصل الاجتماعي؛ فقد يكون وجودهم في وقت معين محاولةً منهم لتفريغ بعض من المجهود العقلي المبذول في العمل، وليس عدم العمل!
9- وضع نظام مكافآت وحوافز متكامل يتضمن حوافز مادية ومعنوية بحيث يتناسب ويراعي كافة السمات والدوافع الشخصية للموظفين.

بيئة العمل مهمة جدا للعاملين فيها لانها أساس انتاج العمل بحيث  ترتبط إنتاجية الموظف ارتباطاً وثيقاً بكل من حافزيته على العمل ومدى شعوره بأنه جزء من العمل بل شريك فيه  ، لهذا يجب ان تتوفر فيها كافة الإمكانية والمعدات للأزمة للعمل و يمكن زياده انتاج خدمات الموظفين من خلال : 

زيادة الانتاجية للموظفين في العمل تتم وفقاً للتالي:

كذلك الثناء على الموظفين ومنحهم مركز يبرز قيمتهم وأهميتهم في الشركة وأن كل فرد جزء لا يتجزأ من منظومة العمل.
أيضاً التقنيات والادوات المستخدمة في الإنتاج فلا بد من مراعاة ومواكبة هذه الأدوات لحجم الإنتاج المطلوب.

ان أكثر ما تطمح به المنظمة من الموظف هو الإنتاجية العالية،و لكن كيف يمكن الوصول الى هذا المستوى من الانتاجية وزيادة انتاج الموظف؟
الإجابة هي بالتحفيز، ويكون التحفيز معنوي والذي يمكن أن يتم بعدة أوجه بسيطة للغاية، مثل الاحترام وتوجيه كلمات الثناء والاطراء للموظف من قبل الإدارة على أي جهد يبذله مهما كان بسيطاً .
ومن الممكن ان يكون التحفيز مادي؛ اي بزيادة على الراتب او مكافآت.
وايضا يمكن تحفيز الموظفين من خلال أيام وساعات إجازة إضافية، حيث اشار عدد من الباحثين إلى أن الإجازات القصيرة لها تأثير إيجابي كبير على الإنتاجية.