تعتبر لغة الاشارة لغة عالمية متعارف عليها لذلك يتم تعلم لغة الاشارة كأي لغة من خلال الممارسة والملاحظة وتكون أسهل لدى الأطفال الذين لديهم أب أو أم أصم فتكون لغتهم الأم هي لغة الاشارة إضافة إلى لغة الشفاه .
أما اذا كان الطفل ليس لديه أب أو أم أو أحد الإخوة أو العائلة الممتدة أصم تكون الصعوبة لدى والديّ الطفل الأصم في تعلم لغة الاشارة وهي لغة تحتاج الي تدريب وممارسة من الطفولة المبكرة .
وكذلك الكثير من مترجمين لغة الاشارة تكون لغة الاشارة ناتجة عن الممارسة المستمرة والمكوث الطويل مع الأفراد الصم ، وأفضل عمر لتعليم لغة الإشارة منذ الطّفولة المبكرة في حال كانت الإعاقة السمعية منذ الولادة ، لابد من استثمار البقايا السمعية لدى الطفل ومحاولة تعلم الطفل لغة الشفاه وفهم اللغة في أسرع وقت ممكن حتى لاتتطور الإعاقة لدى الطفل .
وتحتوي لغة الاشارة على أحرف وأرقام وجمل مثلها مثل أي لغة أخرى وتكمن الصعوبة في هذه اللغة أنها اشارية تمثيلية أي يصعب كتابتها لذلك تجد صعوبات لدى الصم في القراءة والكتابة لأنها مجردة وتحتوى على الحروف والكلمات والأرقام المتعارف عليها دون اشارات لذلك أصبح الاتجاه الحديث بتعليم لغة الاشارة كلغة حديث عام للتواصل مختلفة عن اللغة التي يكتبها ويقرأها في المناهج التعليمية المختلفة .