الجراحات التجميلية تقسم إلى نوعين، جراحة تجميلية لغرض ازالة عيب ما في جسم الانسان كأن يعاني من الشفة المفلوجه أو مثلاً يعاني من حروق أو التصاق أصابع اليدين أو الرجلين وغيرها.
ففي مثل هذه الحالة لايعد الهدف التجميلي تغيير في خلقة الله فيجوز القيام بها ولابأس عليها في الشرع.
أما النوع الثاني وهو الجراحة التحسينية، مثل تحسين الأنف بتصغيره أو تطويله اؤ مثلاً تغيير الجنس وتحويله فكل ذلك يعتبر تغيير في خلقة الله سبحانه ويحرمها الشرع على جميع الأصعدة.