المسؤول عن انتقال "المحلول المعدني"، أو المسمّى بالنسغ الناقص، وينتقل المحلول الملوّن من خلال أوعية ناقلة تُعرف بأوعية الخشب ليجري المحلول من الأوبار الماصّة ليصعد إلى الساق وبعدها إلى الأوراق حيثُ يتوزّع خلالها.
ليكون بعد ذلك مصير "النسغ الناقص"، هو حدوث عملية التمثيل الضوئي. حيثُ يتم تزويد النبات بالمواد العضوية ليصبح بعدها نسغ كامل، وبالنسبة لما يزيد من المحلول المعدني فإنّه يُخزّن في أجزاء النبات من الثمار والبذور والجذور والساق،... وغير ذلك. وهذا ما يُفسر ظهور النبات بأوراق ذات بقع بلون بني داكن.
من ناحية المؤثّرات على عملية النسغ، فإن عملية "النتح" لها دور كبير في ذلك، فخروج الماء الزائد من الأوراق والزيادة في ذلك يسمح بزيادة أكبر في عملية الإمتصاص.
نتيجة لفراغ الأوعية الناقلة، حيثُ يُسهّل دوران النسغ داخل النبات. ويمكننا القول بذلك، أنَّ عملية النتح هي المسؤولة عن حركة ودوران النسغ داخل النبات.
الوجه المهم من عملية "نسغ النبات" وتحليلاتها:
يعتبر تحليل النسغ مفيد بشكل خاص للإنتاج والمردود عند تحليله بشكل روتيني، حيث يُفيد ذلك بأنّه يسمح للمزارعين بإجراء تعديلات وعمل إضافات. ففي أثناء مراحل النمو المختلفة، يمكن أن تتغير متطلبات المغذيات بشكل كبير. ويساعد تحليل نسغ النباتات في تسهيل التعديلات الدقيقة في تعديلات مغذّيات المحاصيل لتصحيح الإختلالات وأوجه القصور. حيثُ أنّ إجراء هذه التعديلات يُفيد في الحفاظ على أهداف العائد المستهدف وتحسين تكاليف إدخال التعديل.
المراجع:
62 مشاهدة
