الأمر ليس بسيطا، بل معقدا بقدر ما تراه كذلك..ففي النهاية كل ما نأمن به يكون كما نأمن به بالنسبة إلينا فقط ،
فلو قلت أنني فاشل..فأنا فاشل بالفعل..لما ؟ لأنني صدقتها..و بهذا يصير حكما و من تم إلى حقيقة .
فلنتحدث عن عنصر العزيمة، كيفما بدت تلك العزيمة..سواءا كانت ثابتة أم متغيرة أم حقيقة أم مجرد وهم نصدق به..فهي موجودة بالرغم من ذلك كله..إذ أنها تلعب دورا هاما في التغلب على عدد من الماشكل،أجل ! لا أحد ينكر هذا..فكأنما العزيمة مزيج من (صبر و إرادة و متابرة)..صار مثبتا الآن أنها العنصر الثابت الحق..صار مؤكدا أنها العزيمة .
نعود الآن إلى موضوعنا المحور، قيام الليل ،الآن في حوزتك إثنين..التصديق بالفعل ،و العزيمة..أما الذي يلي العزيمة فهو التوكل..فأن تصدق بفعلك عزوما لهما شيئان ، أما أن تتوكل على الله تعالى فهو شيء لا يقارن .