في البداية لازم نحدد التحديات التي تواجه منها المزارعون في البلد المقصود لأنها غالباً تختلف من بلد إلى أخرى ، مثلاً من
تحديات المزارعين في الأردن ارتفاع كلف الانتاج ، وصعوبة الحصول على تصاريح العمل لغير الأردنيين مع ندرة العمالة بنفس الوقت، وكذلك عدم وجود ما يكفي من التصنيع الغذائي.. وغيرها من تحديات..
فالحل هنا هو هو مواجهة هذه التحديات وايجاد حلول لها.. مثل تنظيم العمالة الزراعية وتشجيع الصناعات الزراعية وغيرها..
لكن بشكل عام في ظل كورونا، تعاني معظم القطاعات من مشاكل في سلسلة التزويد مثلاً التوزيع بتفعيل مراكز التوزيع بحيث تكون قريبة على المنتجين، وكذلك التصدير من خلال تسهيل عمل شركات النقل الدولية والمحلية.. وأيضاً عدم إغلاق الأسواق المحلية، مع مراعاة وضع إجراءات قابلة للتطبيق للتباعد الجسدي ومتناسبة مع هذه الأسواق.. بالاضافة الى توفير بنية تحتية خلال كافة عمليات سلسلة التوزيد بحيث تضمن جودة الأغذية وتحافظ على سلامتها لدى وصولها المستهلك..
أما بخصوص المنظمات الزراعية، فإنه من الافضل تشجيع انشائها في كل منطقة حيوية بل وتسهيل عملها بحيث تستطيع تنظيم العمل الزراعي هناك، وتشجيع المزاراعين الانتساب إليها...
وإذا كان هناك قوانين تفرض على القطاع الزراعي الكثير من الضرائب والعديد من الاجراءات المشددة فاقترح اعادة النظر في هذه القوانين وانشاء قانون جديد يشجع على الاستثمار المزارعين ويوجه المواطنين نحو انشاء المشاريع الزراعية المتنوعة، وأقترح ايضاً محاولة الربط بين القطاع الزراعي وغيره من القطاعات مثلاً القطاع الصناعي بما يلزم المزارعين من صناعات تُغننيهم عن الكلفة المرتفعة لاستيراد مستلزماتهم وكذلك بما يتطلب من منتجات زراعية للتصنيع والتوزيع للمستهلك.. وغيرها من قطاعات..