فلسفة الظّلم الاجتماعي للأقليّات والفئات المُستضعفة قائمة على تجهيلهم في حقوقهم، حتّى يدركوها متأخرًا، أو لا يدركوها لآخز حياتهم، حتّى يُحافظ المجتمع على سطوته ونظامه البطريركي عليه أن يضمن ضحيّته من طفولتها، إنّ الطّريق الوحيد لديهم لمواجهة الظّلم بعد الإدراك طبعًا هو الكلام، ومحاولات التّغيير والاستعانة بالسّلطات والاحتجاج على القوانين التي تُعزّز ذلك، وكل هذا برأيي يبدأ من المُتمكّنين سياسيًا.