حجر الزفير الأزرق، ويسمى أيضًا بالياقوت الأزرق. وهو من الأحجار الكريمة، ويتكون من أكسيد الألمنيوم.
عادةً ما تتراوح ألوانه من اللون الأزرق الشاحب جدًا إلى النيلي العميق، ويرجع لونه أساسًا إلى وجود كميات صغيرة من الحديد والتيتانيوم.
ومما أعتقد أنّك تودّ معرفته هو كيفية تمييز الزفير الأصلي عن المزيّف، ويتم ذلك على النحو الآتي:
· تشترك جميع أحجار الزفير بزيادة بريقها عندما يتم تعريضها إلى حرارة مرتفعة، ولكن الطبيعي منها من المستحيل أن يبدو مثل الزجاج الشفاف. فالزفير الطبيعي ليس ذو بريق مثل الزفير المصنّع.
· يتميّز الزفير الأصلي بلونه الأزرق الداكن الذي لا يعكس ألوانا أخرى عند تعريضه للضوء حيث أن الضوء المنعكس من الحجر يجب أن يطابق لونه فقط.
· أحجار الزفير صلدة تتميّز بقدرتها على الصمود لفترات طويلة، فإذا لاحظت وجود خدوش على الحجر، فهناك احتمالية عالية أنه مصنوع من الزجاج.
لذلك قم بخدشها فالزفير صلب للغاية، والألماس فقط أصلب منه بين الأحجار الكريمة المعروفة؛ لذلك لا يمكن خدشه بسكين أو مفتاح أو ظفرك، فإذا تم خدشه بسهولة فهذا ليس زفيرا.
· الزفير الأصلي لا يحتوي على فقاعات في الحجر بينما الأحجار الزجاجية المصنّعة تحتوي على فقاعات صغيرة داخلها.
· ومما لا شك فيه أن الزفير الأصلي يكون أعلى سعرا من المزيف.
· بإمكانك طلب شهادة موثوقية الحجر والحصول على تشخيص من إحدى المختصين الموثقين في مجال الأحجار الكريمة حيث يقومون بإجراء اختبارات باستخدام أدوات خاصة؛ لتحديد جودة الحجر.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن للون هذا الحجر تأثيرا كبيرا على قيمته حيث أن الأفضلية تتناسب مع تشبع اللون فيه، فالزفير الأزرق الأعلى قيمة هو ذو اللون الأزرق المخملي إلى الأزرق البنفسجي حيث إن سعر قيراط هذه الألوان يعد الأعلى بينما الأحجار الأقل قيمة قد تكون رمادية سواء أكانت فاتحة أو غامقة.
ومن الجميل أن الزفير الأزرق كان الحجر الكريم المفضّل للأميرة ديانا حيث اختارته ليكون خاتم خطوبتها من الأمير تشارلز.
وعاد هذا الحجر الكريم الجميل إلى الظهور من جديد عندما استخدم الأمير وليام نفس الخاتم للتقدم لكيت ميدلتون في نوفمبر 2010.