كيف يمكن تحديد هدفك ضمن الوضاع الراهنة بغزة؟

3 إجابات
profile/حسين-سمير-3
حسين سمير
محامي قانوني
.
١٩ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
مدينه غزه او قطاع غزه , هي جزء لا يتجزأ من الاراضي الفلسطينيه التي تعاني الامرين من الاحتلال الصهيوني لها . 
و ابان القصف المستمر لغزه و اهلها , و ابان الاعتداءات المستمره من العدو الصهيوني المحتل , يعاني اهلنا في غزه من الضياع و التشتت و صعوبه تحقيق الاهداف . 
الا ان الابداع لا حدود له , و الشغف نحو تحقيق الذات هو امر ينعم به اخواننا في الاراضي الفلسطينيه المحتله , فكم من اطباء و علماء و مفكرين و شعراء اخرجتهم لنا تلك الارض الطيبه . 
  • يجب عليك اخي السائل الا تيأس و اجعل هزيمه اليأس هو خطوتك الاولي . 
  • و كخطوه ثانيه ابدأ في دراسه الوضع الراهن حولك , و هو الاهم 
  • و ثالثا يجب عليك ان تحدد امكانياتك الزهنيه و امكانياتك الدراسيه و خبراتك 
  • و من ثم و عقب تحديد ما سبق يمكنك ان تقوم بتحديد هدفك ببساطه . 
  • ولكن الامر لا يقف علي تحديد الهدف بقدر ما يجب ان يقف علي كيفيه تحقيق هدفك , فيجب عليك ان تعمل و الا تنظر الي العوائق التي قد تجعلك ثابتا مكانك طوال حياتك  . 
هناك مقوله جيده تعلمتها من احد اساتذتي , و هي " ان تبدأ بحل مشكلتك و تقوم بحلها بشكل خاطئ , خير لك من ان تجلس و تنظر الي مشكلتك تتفاقم دون محاوله حلها علي الاقل " 
ابدأ في السعي و حاول و يجب ان تؤمن دائما و ابدا بأن الله تعالي لا يضيع اجر المحسنين . 

profile/وليد-شامية
وليد شامية
معلم
.
٠٥ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
  • يقولون ان الابداع لا يخرج الا من الحطام والركام 
  • بالرغم من الاوضاع التي يعيشها اهل غزة من حصار وقتل وصواريخ وامراض لا تعالج وشهداء وجرحى بالرغم من كل هذا نجد الطموح موجود والامل موجود والابداع موجود 
  • فاكبر نسبة متعلمين موجودة في غزةبالامس القريب فاز الطبيب وليد البنا بجائزة مخترع العرب 
  • في كل يوم يخرج الابداع والتفوق 
  • فالجامعات منتشرة في القطاع والتعليم فيها على اعلى المستويات وتحصد جامعات غزة مراتب متقدمة بين جامعات العالم 
  • فان العباد اجتمعوا عليها فالله باذن الله معها 

profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
١٥ نوفمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
غزة وما أدراك ما غزة!
غزة المدينة التي لا تنام ليس بسبب الاحتفالات الصّاخبة التي ينظمها أهلها، وليس بسبب أعياد الميلاد التي تأتي كل عام، وليس بسبب المناسبات التي تأتي وتذهب من فترة لأخرى، غزة أهلها لا ينامون لأنهم فعلا لا يستطيعون النّوم ويوميا تستيقظ آذانهم على أصوات الصواريخ والقصف والعنجهية الإسرائيلية، أطفالها يتضوّرون جوعا بسبب الحصار المطبق وتدني مستوى الحياة فيها وانحسار الأفق بشكل كبير.
غزة يحاصرها الغريب والقريب وتُفرض عليها وعلى أناسها المسالمين عقوبات جماعية ذنبهم أنهم رفضوا المذلّة والمهانة.
خريجون وخرّيجات لا يتسنّى لهم الحصول على فرصة عمل ولو مؤقتة، الكلام في حق وجع غزة و واقعها لا ينتهي.
لكن على الصعيد الآخر أهل غزة يرفضون أن يموتوا وهم يشاهدون أحلامهم تنمحق امامهم وتُدمّر فيبدعون ويطوّرن على كافة الأصعدة والمستويات وجعلت منهم فئات ماهرون ومبدعون، وهذا بحد ذاته أعطى بصيصاً من الأمل للكثير من الشباب والشابّات وجعلهم يتميكّون بأحلامهم والإصرار للوصول إلى أهدافهم.
ففي غزة يمكنك تحديد هدفك من خلال:
  • الاتكال على الله وتسليم الأمر له وحده.
  • محاولة الإبداع بمجالات جديدة وغير مألوفة في هذه المدينة.
  • يوجد في غزة العديد من البرامج التعليمية والتي من شأنها ان تؤهلك لمستقبل أفضل كبرامج الطب والهندسة والصيدلة وتتيح لك امكانية استكمال ذاك التخصص في دول تحظى الأهمية التعلمية بمستوى عالي لديها.