يمكن تجنب الأثار من خلال:
- الحوارات بين الأم والأب والأبناء الذي يتم من خلالها مناقشه الهدف من سفر الأب وبعده وأن مايقوم به الأب هو لمصلحة الأسره والأبناء, فمن خال بيان هذه الأمور وتفهمها من جميع الأطراف يجعل أمر الغربه والزوج موضع تفهم وتحمل, فالغربيه ليس ليشعر الأبناء والزوجه بالوحده أو غيره من المشاعر السلبية.
- التحلي بقدر كبير من المرونه وخاصة من قبل الأم بما يتعلق بالتعامل مع المواقف الطارئة, والعمل على تغير الروتين اليومي مما يساعد في التغلب على بعض مشاعر الشعور السلبي الناتج عن غربه الزوج سواء بالنسبه للأبناء أو للزوجه, فبعض الأحيان قد تكون غربه الأب سبب بشعور لأبناء أو الزوجه بالوحده وهنا لابد من إحداث بعض التغير في الروتين اليومي مثل لقاء الأهل أو الأصدقاء والتخطيط لأنشطه معينه هدفها التعامل مع الشعور السلبي.
- طلب الدعم الدائم من الزوج خاصه فيما يتعلق بشعور الزوجه بعدم القدره على تحمل زمام المسؤوليه وحدها, وهنا يشكل دعم الزوج لها مصدر قوة, ومن خلال تواصل الزوج مع الزوجه والأبناء بشكل مستمر, وعمله المستمر لكل مجريات الأحداث للأسره يساعد بعض الشيء في التغلب على هذا الشعور وخاصه شعور عدم القدره على تحمل المسؤوليه من قبل الزوجه بما يتعلق بالأبناء بشكل منفرد.
- طلب الدعم من الأهل والأصدقاء خاصه في الأمور التي تطلب تواجد الأب, ويمكن أن يكون الدعم من أحد المقربين.
- التواصل الدائم بين الأب والأبناء من أهم الأمور لتجاوز الأمور السلبيه الناتجه عن غياب الأب, مما يعطي الأبناء شعور بأن الأب متواجد معهم في كل وقت على الغرب من الغربه.
ومن وجهة نظر شخصيه أرى أن العمل على إيجاد خطه مسبقه بين الزوج والزوجه يبين فيها المسؤوليات والواجبات لكل منهم مما يسمح بتوضيح الأمور وتخفيف والأثر السلبي في جميع جوانب الحياة الأسريه, ولابد من تحديد مسؤوليات كل من الأبناء ايضًا, مما يسمح لهم بالتعامل مع غياب الأب بمسؤوليه أكبر وتحمل عبء الأمور, ولابد من التعامل مع الجانب النفسي للأبناء بما يتعلق بغربه الأب من خلال توفير الدعم الدائم لهم عن طريق مواقع التواصل المختلفه ومنها مواقع التواصل الإجتماعي
المصدر:
todaysparent.com/how to make it work when your partner is always travelling