كيف يمكن الموازنة بين العمل والدراسة والحياة الشخصية، وهل يعتبر ذلك أمراً مستحيلاً؟

ليس هناك مستحيل طبعا مع القليل من التنظيم ولنستطيع الموازنة بين العمل والدراسة هنالك عدة قواعد يجب أن ننتبه لها وهي:
1- التغيير
عندما نفهم بان الأمور لن تبق على حالها وبأن الحياة ستتغير لا محالة نكون وصلنا لاول الطريق في الموازنة بين العمل والدراسة. بمعنى أن حياتك قبل الجامعة تختلف عما بعدها وحياتك ما قبل الزواج لا تشبه ما بعد ذلك ولا تشبه حتى حياتك بعد الإنجاب.
والأمر ينطبق على التغييرات البسيطة. ولذلك يجب أن تكون مرن نوعا ما وتغير من روتينك بين الحين والآخر.

2-القناعة والسيطرة
يجب ان تكون على قناعة بانك المتحكم الوحيد بخياراتك, أي يجب ألا ترغب بالموازنة فحسب يجب أن تتخذ قرارا جديا بذلك.

3-تحديد الأهداف بوضوح
وعند تحديد أهدافك كن واقعيا ومنطقيا وحدد الأهداف قصيرة الأمد, قابلة التحقق وادعمها بالمكافآت عند إنجازك إياها.

4- الإتقان وليس المثالية
ما يهم فعلا إتقانك لعملك ولدراستك وليس أن تجمع كل شيء في نفس الوقت وتطلب الموازنة بها. عندما تكون بعملك فكر بالعمل فحسب, وعندما تبدا بالدراسة لا تفتح موبايلك او تفكر بشيء آخر وعندما تقضي وقتا مع عائلتك لا تدع تلك المهام بالسيطرة عليك.




اختصارا هذه بعض النصائح لتساعدك على الموازنة ما بين عملك ودراستك:
* رتب اولوياتك يوميا وأعد توزيع مهامك حسب الأهم فالمهم.
* المهم ان تبدأ ولو فشلت, لأن ذلك سيعلمك الالتزام أكثر.
* حدد الخطوط العريضة لمهامك وأهدافك يوميا, ومن ثم اكتب بالتفاصيل ما يلزم لإنجاز تلك المهام.
* قسم يومك لعدة فقرات, مثلا الدراسة بعد الفجر, العمل قبل الظهر, العائلة بعد الظهر ولا تخلط الامور سويا.


ملاحظة:
إجابتي على هذا السؤال مقتبس من مساق التوازن بين العمل والحياة الموجود على منصة إدراك والذي انصح به كتكملة للجواب. 

لا يوجد شي مستحيل ولكن يجب ادارة الوقت وسوف يكون لك الوقت الكافي للعمل والدراسة ومتابعة حياتك اليومية بكل ثقة. 

في المجتمعات العربية كل شيء مستحيل أن وجدت عملا نسيت دراستك وان درست عانيت مع مصاريف الدراسة نحن العرب حياتنا أشبه برضيع حديث الولادة فقد أمه وأهله رموه في دار الحضانة....... العمل والدراسة في المجتمعات العربية اشبه بمغناطيسين يحملان نفس الشحنة ؟...... تنافر إلى مالا نهاية وتجد القلة القليلة ممن وفقوا في التوفيق بين المتنافرتين.

يمكن ذلك بترتيب الوقت لذلك وتوازن بين عملك وحياتك الشخصيه والدراسه وذلك بان تضع لك جدولا تضع فيه جميع خططك فمثلافي وقت الصباح يكون لعملك وعند رجوعك من العمل ترتاح قليلا الى وقت الدراسه وذلك عن بعد وفي اوقات معينه تحددها لنفسك وفي المساء او في العطل يكون لحياتك الشخصيه تقضيها اينما شئت هذا راي ❤️

لابد ان يكون هناك تضحية بشىء وان كان هناك تخطيط دقيق ولكن الصعوبة فى تنفيذ هذا التخطيط ، ولكنة لم يكن امر مستحيل 

الناس في هذه المسألة طوائف؛فهناك من يجدون وقنا كافيا للجمع بين كل هذه الواجبات،دون أن تتخلف منها واحدة.
و القاعدة في هذا أن يبدأ الإنسان بالألويات،ثم يأتي من البقية ما استطاع.فمثلا أغلب الموظفين والعمال البسطاء،والجنود لا يستطيع الجمع بين مهام العمل والدراسة،وذلك لتباين أوقات الدوام.ومع ذلك تتيح الجامعات الحرة اوقاتا مناسبة لمن ينتسبه إليها من هذه الفئات،وذلك مراعاة لقواعد التجارة التي تتحكم في رغبات العملاء.
وأما التلاميذ والطلاب ،ومن لا يرتبط بالتزام تجاه طرف آخر،فهؤلاء أكثر حرية ،وباستطاعتهم الجمع بين العمل والدراسة.
وبالجملة ،فالإنسان عليه أن يجتهد في هذه الأشياء،كأن يجعل الأولوية للعمل،لأنه هو مصدر الرزق الذي تقوم عليه شؤون الحياة.ثم إن الدراسة من الأسباب النافعة في تطوير المركز الوظيفي.فكم من خامل حاز شهادة رفعته إلى مصاف الكبار.
أما الحياة الاجتماعية،فهي مكمل آخر لصورة الشخص في مجتمعه.ولابد من مراعاة الضروري منها،كصلة الرحم،ومواساة الآخرين،وكل ما تعلق بزيارة وتفقد الجيران والمعارف،والسؤال عن أحوالهم.ولا يتأتى ذلك إلا لمن أحسن استغلال الوقت.

هذا ليس من الامور المستحيلة .فبالنسبةلي يمكنني الموازنة بينهما وانا اتبع هذه الخطة البسيطة التالية:عند دخول مكان العمل او المدرسة ..... انسى كل الامور الشخصية  المفرحة كانت او المحزنة والتي تعرقل الدراسة او العمل وغيرها من المسؤليات .وعند دخول البيت يجب نسيان كل امور الخارج والشاؤع والعمل والاهتمام بالامور المنزلية او الاهتمام بالحياة الشخصية والتي يجب تخصيص وقت لها لاهميتها في الحياة

تحديد  الاهداف - تنظم الولاويات 
 ولا يوجد شيء اسمه مستحيل  بل يوجد ممكن