أولا : لا بد من التركيز على الجو العائلي السائد في المنزل لان العائلة هي الاساس للطالب ومحاولة خلق أجواء هادئة بعيدة عن التوتر .
ثانيا : أن تكون المطالب التي يتم وضعها على الطالب واقعية والابتعاد عن المطالب المثالية ، كأب و أم لطالب الثانوية العامة لا بد من معرفة مستوى الطالب خلال السنوات الماضية وتوقع نتائج الطالب في مرحلة الثانوية العامة من خلال المراحل السابقة والبعد عن الضغط على الطالب في الحصول على نتائج عالية تفوق مستواها الاكاديمي .
ثالثا : تعامل المجتمع مع المرحلة الثانوية يخلق جو من التهديد للطالب ، لا بد من تعامل المجتمع في أعلان نتائج الثانوية العامة بعدم اعطاء الامور أكبر من حجمها والتصرف بحكمة وعقلانية عند لحظة اعلان النتائج .
رابعا : تشجيع الطالب للقيام بالأنشطة الترفيهية التي يحبها لتقليل من التوتر والضغط الذي يقع عليه .
خامسا : مساعدة الطالب في تنظيم الوقت ووضع جدول زمني وتقسيم الاعمال والواجبات اليومية التي على الطالب القيام بها مما يخفف القلق والتوتر عليه .
سادسا : تفهم قدرات كل طالب ، وعدم مقارنة الطالب مع شخص آخر .
ومن المعلومات المثيرة للأهتمام بصدد هذا الموضوع ذكر أسلوب تقليل الحساسية التدريجي بشأن تعامل المجتمع مع الثانوية العامة ، فلتخفيف التوتر لدى الطلاب لا بد من الاعلان مسبقا عن موعد أعلان النتائج والابتعاد عن أعلان النتائج فجأة ، فعند أعلان النتائج بشكل مفاجئ قد يؤدي الى الكثير من المشاكل النفسية من قلق وخوف وتوتر وهلع للطالب ولأسرته .
وأنا كمختص أرى أن أساليب التعامل مع التوتر يجب معرفتها من قبل جميع الطلبة فأسلوب الاسترخاء من الاساليب الفعالة للتخفيف من الضغوط والتوتر لدى الطالب فلا بد من ممارسته عند التوتر .
المراجع :
المكتبة الالكترونية للجامعة الاردنية / دار المنظومة .