النقطة الأولى: انظر إلى عنوان البريد الإلكتروني، وليس المُرسِل فقط، فالكثير منّا لا ينظر إلى عنوان البريد الإلكتروني الذي جاءت منه الرسالة.
حيث يعرض بريدك الوارد اسمًا، مثل "إدارة تكنولوجيا المعلومات" وسطر الموضوع. عندما تفتح البريد الإلكتروني، فأنت تعرف (أو تعتقد أنك تعرف) مَن صاحب الرسالة وتنتقل مباشرة إلى المحتوى.
يجب أن تعلم أنه ليس هناك مؤسسة أو شركة ذات مصداقية وسُمعة تقوم بإرسال رسائل بريد إلكتروني من عنوان ينتهي بـ "gmail.com@". ولا حتى جوجل مالكة بريد gmail.
حيث سيكون لمُعظّم المؤسسات الكبرى، نطاق بريد إلكتروني وحسابات خاصّة بها. على سبيل المثال، رسائل البريد الإلكتروني الحقيقية من Google ستكون "google.com@". وأفضل طريقة للتحقّق من اسم نطاق المؤسسة، هي كتابة اسم الشركة في محرّك بحث.
النقطة الثانية: أن يكون نص البريد الإلكتروني مكتوباً بشكل سيء، حيث يمكنك غالبًا معرفة ما إذا كانت رسالة البريد الإلكتروني رسالة مشبوهة إذا كانت تحتوي على أخطاء إملائية ونحوية.
النقطة الثالثة: قد تتضمن الرسائل المشبوهة مُرفقات أو روابط. فمن المُحتمل أن يكون المرفق مشبوهاً ويحتوي على فيروسات أو ملفات تجسس والتي سيتم تحميلها عند تحميل المُرفق أو قد تتضمن الرسالة رابطًاً إلى موقع ويب مزيف.
الغرض من هذه الروابط والمرفقات هو الحصول على معلومات حسّاسة، مثل بيانات اعتماد تسجيل الدخول وتفاصيل بطاقة الائتمان وأرقام الهواتف وأرقام الحسابات.
النقطة الرابعة: إذا كانت الرسالة تخلق شعوراً بالإلحاح، حيث يعرف المحتالون أن معظمنا يفضّل التأجيل والمماطلة. حتى حين نتلقّى بريدًا إلكترونيًا يحمل أخبارًا مهمة، فإننا نقرّر أننا سنتعامل معها لاحقًا. ولكن كلما طالت مدّة تفكيرك في شيء ما، كلما زادت احتمالية ملاحظتك للأشياء التي قد تبدو مشبوهة.
وبالطبع لا أحد فينا يجهل عملية احتيال الأمير النيجيري التي غالبًا ما يتم الاستهزاء بها، والتي يجب أن تكون ساذجًا بشكل لا يُصدّق لتقع ضحية لها.
المصدر:
itgovernance.co.uk