على الرغم من السلبيات التي تتصف بها مواقع التواصل الاجتماعي إلا أنه هناك مزايا وإيجابيات لها
فلنأخذ على سبيل المثال موقع تويتر الشهير وكما هو السؤال المطروح كيف أصبح كاتباً أفضل؟ أو كيف أطور من كتاباتي؟
- إن تقيدك بشروط تويتر لكتابة تغريدة هو أحد الأسباب التي تجعل كتاباتك أفضل بحيث أن تويتر يسمح لك في كل مرة بكتابة تغريدة تحتوي على ما إلى يصل 280 حرفاً، فهذا يدفعك إلى أن تكون موجِزاً ومختصراً وأن تدع فكرتك تصل إلى المتابعين بإيجاز ووضوح دون الحاجة إلى الإسهاب في الكلام مما يعني أنك ستسخدم مفردات و كلمات قوية ومعبرة لتصل فكرتك كما المقصود منها مما يجعل كتابتك أفضل
- بالإضافة إلى أن الكتابة المتكررة و التدرب على الكتابة ينميها ويطورها، ومشاركتك لكتاباتك مع الآخرين و مستوى تفاعلهم مع هذه الكتابات سيعكس لك مستواك في الكتابة مما سيلهمك ويدفعك أكثر إلى تطوير نفسك
- هذا وأيضاً متابعتك لحسابات كتّاب جيدون ومتمرسون سيجعلك تكتسب من الخبرة والمعرفة
بالطبع لا ننسى أن استخدام الوسوم والهاشتاجات ينشر كتاباتك على نطاق أوسع مما يعني مشاركات و تفاعل أكبر من المتابعين العاديين ونصائح من المختصين وبالتالي دافع أكبر للتطور وتنمية مهاراتك الكتابية
لقد ساعدت مواقع التواصل الإجتماعي الكثير من الأشخاص من الوصول إلى أهدافهم وذلك من خلال تسويق الشخص لنفسه على هذه المواقع ولا أقصد هنا التسويق المادي فقط بل انتشار الشخص وشهرته بين الناس كانت سبباً أساسياً في تحقيق مطلب الشخص ومبتغاه بالإضافة إلى اكتساب وتبادل الخبرات مع الآخرين
45 مشاهدة
