لا يوجد وجه تضاد بين الديمقراطيه و الاشتراكيه عموما اذا ما طبقت الاشتراكيه علي اصولها الصحيحه و التي دعي اليها الاشتراكيين الاوائل , الا ان الامر تطور لاحقا الي ان اصبحت الحكومات الاشتراكيه تتسم بالاستبداديه و مركزية القرار و الرأي , و الحد من الحريات الفرديه , و علي الاخص حرية التملك و حق ابداء الرأي , و في اطار سعي الاتحاد السوفيتي الي تقوية الجبهة الاشتراكيه , فقد قام بدعم العديد من الحكومات الاشتراكيه , و قمع العديد من الثورات المطالبه باسقاطها في اطار حرصة علي استمرار السياسات الاشتراكيه التي يدعمها .