في الحقيقة. قد يأخذني الفضول ويسرح بي لأعرف رأي الناس بي أو أخمن أفكارهم عني.، لكني أجده غير مفيد، أخبركم لماذا،
لأني أوجه بوصلتي إلى نفسي وذاتي، وأركز كيف أكون بالصورة التي تبدو مثالية، دون فلسفة، اصنع كل ما هو صحيح ومألوف واجتماعي، وأصلح ما بين نفسي ونفسي وما بيني وبين الله وما بيني وبين الناس، اجلب الرضا عن نفسي ولو ظاهريا، والخطأ بشري، فكلنا نتعرض للخطأﮱ بل وتشكل نسبة ليست بالهينة في يومياتنا، لكن يكون الفرق الجوهري إنها ليست منهج حياة أو خطة العيش، بل يومياتنا نتحاشى فيها الأخطاء لأقصى حد.، فالمرآة لا تعكس إلا ما نحن عليه، وهو ما يراه المقابل والناظر إليك،،
أتمنى أن أكون قد أوجزت البيان،،