كيف يكون مغص بداية الحمل؟

عد حوالي أسبوع من الإباضة ، تعاني بعض النساء من تقلصات أسفل البطن ، والمعروفة باسم "التشنج المزروع" بسبب الزرع الأخير للبيض المخصب في جدار الرحم. هذا في بعض الأحيان يرافقه اكتشاف. يمكن للمرأة أيضًا تجربة تقلصات في البطن في الأسابيع الأولى من الحمل بسبب تمدد الرحم وتنموه. هذه التشنجات عادة ما تكون متقطعة وتستمر أسبوعين. لا ينبغي أن يكون مصحوبا بأي نزيف أحمر مشرق. أخذ مكملات المغنيسيوم / الكالسيوم يجب أن يساعد في تهدئة هذه العضلات وتقليل التشنج

بشكل عام، فانه قد يصاحب بداية الحمل شعور المراة بمغص خفيف في اسفل البطن بحيث يكون هذا المغص مشابها لمغص الدورة الشهرية، وقد يصاحبه ايضا خروج افرازات مهبلية مخلوطة بالدم، اذ يحدث ذلك كله نتيجة لعملية انغراس البويضة الملقحة -والتي تسمى الزايجوت- في بطانة و جدار الرحم لتثبيت الحمل و بداية سير هذا الحمل ، لهذا السبب فانه في بعض الحالات يتم الخلط من قبل النساء بين بداية الحمل و بداية الدورة الشهرية

يعتبر شعور المرأة الحامل بالمغص في بداية الحمل أمراً طبيعياً، لأسباب عديدة منها:
- التصاق البويضة المخصبة في جدار الرحم
- زيادة حجم الرحم
- الإصابة بالإمساك والغازات
- ضغط الرحم والجنين على أربطة البطن مع التقدم في الحمل

ويكون المغص خفيفاً، وأشبه بشعور الانتفاخ.

وينصح بتناول وجبات خفيفة، والإكثار من شرب السوائل والماء، وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، والحرص على راحة الجسم.

ويجدر التنويه أنّ هناك بعض الحالات المرضية التي يترافق معها مغصًا شديدًا يشير إلى وجود مشكلة ما في الحمل أو كمضاعفات للحمل، لذا في حال لم يتحسن المغص ولم يكن محتملاً، فإنّ على الحامل اسشارة الطبيب.

خلال سبع لعشر أيام ، من انزراع البويضة المخصبة في جدار الرحم ، وانقطاع الدورة الشهرية ، يلاحظ أعراض مثل المغص الشبيه بتشنجات طفيفة في المنطقة الفلية من الحوض تنتج عن تمخض الرحم استعدادًا للحمل ، ويلاحظ نزول دم باهت اللون ومحمر ولا يشبه دم الدورة الشهرية  ، وهناك أعراض أخرى مثل: الغثيان وخاصةً في الصباح ، التعب الشديد ، تيبس وألم في الثدي ، مع اضطرابات مزاجية واضطرابات تتعلق بالشهية تجاه أنواع معينة من الطعام