تعتمد جميع العملية من حفظ الحقوق للدائنين، والسيطرة على التضخم،
والحفاظ على اقتصاد الدولة بشكل كامل على السياسات النقدية للبنك المركزي المرتبطة مع البنك المركزي للدولة المرتبطة بها بإدارة العملية في التدخل بالتأثير على سعر صرف العملة
والعمل على تحديد سعر الفائدة الذي يشجع الاقتراض الذي يؤدي إلى زيادة الاقتراض أو عدمه مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية
مما يؤدي إلى توفير المبالغ المطلوبة لتدسديدها في وقتها، ويؤدي أيضا إلى حل مشكلة التضخم.
لماذا الربط؟
يفضل دائما ألّا تكون الدولة مستقلة ذاتيا بسياستها المالية خاصة إذا كانت منفتحة على الأسواق العالمية،
لذلك يفضل أن تقوم الدولة بربط عملتها مع عملة أخرى وذلك من أجل أن تقوم بتثبيت سعر الصرف لعملتها،
ومن أجل حدوث ذلك يجب أن يتعهد البنك المركزي بأن يتخذ مجموعة من السياسات النقدية التي تعمل على الاحتفاظ بقدر الإمكان على هذا السعر،
ويجب عليه أيضا اتباع السياسات النقدية للبنك المركزي للدولة المرتبط بها
من حيث خفض أو رفع نسبة الفائدة حيث لا يكون له استقلالا ذاتيا على سياسته النقدية، وذلك يعمل على الاستقرار لسعر العملة.
أهمية البنوك المركزية:
تعمل البنوك المركزية دورا مهم في تحديد السياسة النقدية والإشراف المالي وإدارة المدفوعات المتعلقة بالعملة لديها؛
ولديه كامل الحق في التدخل للتأثير على سعر صرف العملة وذلك للحفاظ عليها من عوامل مثل التضخم.
أما البنك المركزي للدولة المرتبط بها العملة نجد أن دوره:
- الحفاظ على النظام المالي للدولة وذلك للحفاظ على عملته.
- تسديد الحاجة المالية للبنوك لقيامهم بتسديد التزامتها للمودعين.
- الإشراف العام على البنوك والتأكد من الالتزام بالسياسات النقدية.
- العمل على التوازن المالي والحفاظ على قيمة عملته لتجنب التضخم.
- رفع نسبة الفائدة أو خفضها وذلك من أجل التشجيع على الاقتراض وزيادة الاستثمار.
التضخم ودوره في زيادة النمو:
هنالك أنواع عدة من التضخم وتحاول دائما الدول أن تبقي التضخم ضمن المستويات الأدنى حيث تحافظ على سعر عملتها.
لكن نجد أيضا أن البنك المرزي يعمل على إحداث تضخم بطيء في الدولة مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق مما يؤدي إلى انخفاض العملة،
مما يؤدي إلى جذب المستثمرين الذي يعمل على فتح شركات جديدة،
وزيادة الطلب على العمالة مما يؤدي إلى نمو اقتصادي في البلد مما يعني القدرة على دفع الأموال إلى الدائنين.
أما في حال كان التضخم كبير وبنسبة عالية هنا تكمن الصعوبة في التحكم بسعر الفائدة.
وعدم القدرة على السيطرة على الاقتصاد الذي ينهار بطريقة متسارعة وتنهار العملة كما شهدنا ما يحدث في لبنان 84.9%.
ونجد أيضا أن فنزويلا تعرضت لتضخم الجامح حيث ارتفعت نسبة التضخم إلى 2959.8% وذلك كان من الصعب جدا إيجاد حلول لها.
أمثلة على السياسات النقدية:
وللتوضيح كيف تقوم السياسات النقدية للدولة بالتحكم في الحفاظ وزيادة النمو أو العمل على مواجهة التضخم نجد أن أفضل مثالين هما:
1- قام البنك الفيدرالي الأمريكي في عام 2020 بالتوجه إلى استهداف تضخم بنسبة أعلى من 2% وذلك من أجل التحفيز للنمو والتوظيف لمواجهة جائحة كورونا،
حيث رفعوا الأسعار مما يؤدي إلى زيادة الربح للشركات مما يؤدي إلى النمو وزيادة الطلب للعمالة.
2- قامت الصين بتخفيض سعر عملتها حيث تشجع بذلك على زيادة نسبة التصدير بنسبة كبيرة جدا.
حيث تعمل وتتوجه بعض الدول إلى تخفيض قيمة عملتها من أجل زيادة الاستثمار والعمل على زيادة التصدير مما يعمل على تحسين الاقتصاد وعلاج الركود والتضخم.