أن بر الوالدين قد ذكره الله فى كتابه العزيز بعد الأمر بطاعته مباشرةً و ذلك لضرورته و عظمته. فا للوالدين فضل عظيم على الانسان "فقل ربى أرحمهما كما ربيانى صغيرا" . لابد للانسان المؤمن أن يطيع والديه فى كل شئ الا فى معصية الخالق فقط . فلا يجوز له اغضابهم أو عقوقهما أو عدم تنفيذ أوامرهما . أو أن يقوم بهجرهما و عدم ودهما عند الكبر . فا البر أن تفعل كل ما هو محبب إلى قلبهم و يدخل السرور عليهم ، البر هو أن يكون والداك فى حالة رضا تام عن أفعالك و علاقتك بهما وكما جاء فى القران الكريم "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)" وذلك يعنى أن مجرد الرد بتأفف عليهما يكون معصية.