التوبة مقبولة بكل الاوقات والحالات ما لم يغرغر الانسان(وقت خروج الروح) او تطلع الشمس من مغربها
وكما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ان قاتل ال٩٩ نفسا وأتبعها بال١٠٠ قد قبل الله توبته فما بالكم بالذنوب الاقل؟! فالله سيقبل التوبة منها بالتأكيد.
ولكن لقبولها شروط واداب اهمها يجب ان نستشعر عظم الذنب وعظمة خالقنا وان نخجل من ان نذنب امامه وهو قد منعنا وحرم علينا هذا الذنب لمصلحتنا فكيف نذنب ولا نخجل منه ولا نطيعه بل نعصيه وهو خالقنا ورازقنا وساترنا؟!
للتوبة ٦ شروط حتى تكون مقبولة عند ربنا العظيم وهي
- أن تكون التوبة خالصة لله تعالى وان نقدمها بين يدي الله تذللا وتواضعا له جل جلاله
- أن نتوقف عن فعل المعصية فورا
- الندم في قرارة القلب ندما حقيقيا على فعل المعصية
- العزم والنية على عدم تكرار هذه المعصية مرة اخرى
- اذا كانت المعصية في حق ادمي يجب ان تتوافر الشروط الاربعة اعلاه ويتبعها اعادة الحق لصاحبه سواء أكان الحق ماديا او معنويا
- ان تكون التوبة قبل خروج الروح او طلوع الشمس من مغربها
ماذا تنتظروم؟! ارجعوا الان الى الله والتائب من الذنب كمن لا ذنب له بل ستبدل سيئاته حسنات فورا