كيف يعمل مضاد الحساسية أولوباتادين؟

يعمل مضاد الحساسية أولوباتادين على الإرتباط بمستقبلات الهستامين وبالتالي تعطيل عملها الذي يتمثل بتهيج الأنسجة والخلايا وزيادة السيلان وافراز الدموع من العينين أو الشعور بالحكة، وبالتالي فإن مضاد الهستامين الأولوباتادين الذي يصنع على شكل قطرات عينية وأنفية يمنع السيلان الأنفي والافرازات الدمعية وحكة العينين والأنف ويمنع العطاس كذلك. 
ويمكن استعمال هذه القطرة من مرتين إلى أربع مرات يوميا. 

يعمل مضاد الحساسية أولوباتادين olopatadine ، و الذي هو من أحد مضاادات الهيستامين الموجود على شكل قطرة عين ،  من خلال تقليل إفراز الهيستامين في الجسم و المسؤول عن ظهور اعراض التحسس التي تتضمن احمرار ، و حكة في العين بسبب تهيجها .

و الجدير بالذكر أن أبرز الآثار الجانبية التي قد يسببها الأولوباتادين هي الصداع ، و غباش الرؤية ، و جفاف العين ، و احمرار و تورم الجفن ، بالإضافة إلى تهيج العين و الشعور بالإنزعاج داخل العين ، كما يجب التنويه إلى ضرورة عدم استخدام تلك القطرة في حال ارتداء العدسات اللاصقة .

يعمل دواء الالوباتادين أو Olopatadine من خلال تقليل اعراض الحساسية خاصة المتعلقة بحساسية العين فهو يوجد عادة على شكل قطرات توضع في العين لتقليل أعراض الاحمرار و الحكة و التورم الذي يحدث مع التهاب العين التحسسي و ذلك بسبب كون الدواء ينتمي إلى فئة الأدوية التي تسمى بمضادات الهيستامين 1 حيث تقوم هذه الأدوية بأداء عملها من خلال منع الهيستامين من التسبب بأعراض الحساسية المتنوعة على الجسم و هذا الدواء لا يسبب الشعوم بالنوم بشكل كبير لأنه ينتمي إلى الجيل الثاني من مضادات الهيستامين 1 .

يُعرف الأولوباتادين (بالإنجليزيّة:  Olopatadine) بأنه أحد مضادات الهيستامين من النوع الأول الجيل الثاني، ويتوفر على شكل محلول أنفي، أو محلول عيني، ويستخدم في علاج حساسية الأنف الموسمية، بالإضافة إلى التهاب الملتحمة التحسسي، ويعمل عن طريق منع إفراز الهيستامين من الخلايا البدينة (بالإنجليزيّة: Mast cell) وبالتالي منع الآثار الناتجة عن إفراز الهيستامين مثل: سيلان الأنف، والعطاس، واحمرار العينين ، والتدميع، وغيرها، وبالإضافة إلى منع إفراز الهيستامين من الخلايا البدينة فإن الأولوباتادين يمنع أيضاً إفراز  اللوكوترايينات المسبِّ[ة للتفاعلات التحسسية في جسم الإنسان. 

أولوباتادين(بالإنجليزية:Olopatadine) من مضادات الهيستامين التابعة للجيل الثاني، يعمل بشكل خاص وانتقائي لمعاكسة الهيستامين ، مثبطًا إفرازه من الخلايا البدينة أو الصارية (بالإنجليزية:Mast cells) ويستخدم للأنف و العينين، للتخلص من أعراض الحساسية الموسمية، ويبدأ مفعوله خلال ما يقارب 30 دقيقة، ومن أعراضه تقرح الأنف لذا في حال استخدامه المستمر لابد من فحص أغشية الأنف المخاطية للتأكد من سلامتها، كما ويمنع استخدامه بالتزامن مع القيام بأعمال بدنية تتطلب المجهود والتركيز مثل القيادة وغيرها لما يسببه من نعاس شديد.