منذ البداية قد تكون هناك بعض المؤشرات التي تخبرنا أن هذا الشخص يمتلك القابلية للخداع أو الكذب ولكن أحيانا نختار ألا نصدق أنفسنا لأن هذا الشخص يمنحنا شعوراً بالسعادة أو الراحة فنتخلى عن حذرنا ونتعامل بثقة مطلقة ونغفل عن حقيقة أن المعايير الأخلاقية تختلف درجتها من شخص لآخر فإذا كنت من الأشخاص الصادقين في جميع جوانب حياتهم هذا لا يعني أن الجميع كذلك ، كما أن بعض الاشخاص يبررون لأنفسهم بعض السلوكات غير المقبولة حتى لا يشعروا بتأنيب الضمير ، المجتمعات مليئة بالاشخاص المتضادين ، المستقيمين والمجرمين ، الصادقين والكاذبين ، الواضحين والمخادعين ....
لذلك فإن أكبر معروف قد نقوم به تجاه انفسنا أن نتعلم الدروس ونأخذ العبرة للتجارب المماثلة في المستقبل بدلاً من إهدار طاقاتنا على أشخاص سلبيين