يسكن الهدهد في مناطق الواقعة بين جنوب أوروبا إلى جنوب إفريقيا، فهو يعيش في الأراضي الزراعية الواسعة والمراعي والقرى. ويعتبر من الطيور ذات الشكل البديع الجميل، فهو يمتلك ريشا طويلا فوق رأسه يظهر على شكل قمة مستقيمة يتميّز بها عن الكثير من الطيور، وتكون هذه القمة عند الذكور أكبر منها عند الإناث.
ويمتلك الهدهد كذلك عظام جمجمة صغيرة جدا كما يحتوي جسده على العديد من المفاصل والأربطة، وتتميّز عظام ساقيه بأنها صلبة؛ ليتمكن من حمل الأطعمة الثقيلة.
ومن المثير للدهشة أن عظم الهدهد يمتلك طاقةً مغناطيسيّةً كبيرة تساهم في زيادة قوة المجال المغناطيسي للإنسان.
وهنا تجدر الإشارة إلى كيفية استخراج عظم الهدهد، ويتم ذلك كالتالي:
· اصطياد الهدهد.
· تشريح الهدهد والحصول على العظم منه.
· وضع العظم في مياه جارية؛ وستلاحظ عندها أن جميع العظام تسير في اتجاه واحد ما عدا عظمة واحدة ستسير بعكس الاتجاه.
ومن المعلوم أن الهدهد يتغذّى على الحشرات والديدان واليرقات والآفات الزراعية، فهو يعمل بذلك على تنظيف الأراضي الزراعية منها؛ لذلك يسمى بصديق المزارع. ويعتبر الهدهد من الطيور التي تتميز بكثرة الترحال بحثا عن الظروف المناسبة كالغذاء والمكان المناسبين. وهو من الطيور النادرة والتي لا يؤكل لحمها؛ لذلك فإن صيدها محظور.
ومن الجدير بالذكر استخدام السحرة لعظام الهدهد، فهي باعتقادهم تساهم في كشف المجهول وتعمل على إصدار طاقة سحرية تقدّم فوائد عديدة.