كيف يساهم التراث في تعزيز الاقتصاد؟

3 إجابات
التراث هو مظهر من مظاهر الحضارة القديمة وهو مجموعة من العادات والتقاليد والقيم السائدة في مجتمع ما ويتنوع ما بين التراث المادي والثقافي والديني
 تتجلى قيمته الإقتصادية، في القيمة الإقتصادية للمباني والمنشآت ودور العبادة القديمة، وذلك من خلال إنشاء الفنادق والأوتيلات، لإقامة السياح وأهل المدينة للزائرين للمناطق السياحية الأثرية الهامة، وأيضا من خلال المشاريع التجارية الكبرى، والصغرى، الناتجة عن حركة السياحة مثل المطاعم والمحلات التجارية الكبرى، ويؤدي ذلك إلى إنعاش اقتصاد الدول، ودخول العملة الصعبة للأسواق العربية،ورفع مستوى المعيشة.
ويجب على كل دولة أن تحافظ على تراثها، لأنه كنز لها من ماضيها وإن ضاع الماضي يضيع معه المستقبل؛ فيجب أن تحافظ أخي المواطن على تراث بلدك،وأن تتمسك به وتعمل على تتطوره، ويجب على الدولة أن لا تهمل التراث، وذلك للإستفادة منه ومن العائد من استثماره في دعم إقتصادها، وذلك عن طريق تشجيع المقاولات الصغيرة ذات الميول الثقافية، التي تحافظ على المعالم الأثرية والحضارية والمحافظة على الإقتصاد الناتج عن المشاريع الكبرى والصغرى مثل المطاعم والفنادق  والمحلات التجارية والإقتصاد الناتج عن التراث من الفنون التقليدية؛
والتراث الثقافي مثل عروض وحفلات الدبكة والموسيقى والأغاني الشعبية والمطرزات وأعمال النسيج، واستخدام هذا الناتج لدعم مستوى اقتصاد الدولة ورفع مستوى معيشة الفرد، وإعادة تأهيل المواقع التراثية التي تم إهمالها وذلك للإستفادة منها لعدم طمس الثقافة ولنمو عجلة التقدم والازدهار. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/حسين-ظاهر
حسين ظاهر
رجل إنقاذ وإسعاف
.
٢٥ ديسمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
التراث هو دعامة أساسية من دعائم نمو الاقتصاد وتطوره .
ويتمثل ذلك بشكل أساسي في الأماكن الأثرية في بلادنا فلسطين كمثال والأماكن الدينية المقدسة ، ويكون مفعول ذلك اقتصاديا بزيارة الناس والسياح من أقطار العالم علي مدار العام ، وذلك يترك أثرا إقتصاديا وماليا كبيرا ، حيث تتنامي العوائد المالية بسبب ذلك ، من خلال اقامة السياح في الفنادق وشرائهم للمقتنيات التقليدية والتراثية وتجولهم وشرائهم الحاجيات .

يساهم التراث في تعزيز الإقتصاد وإنعاشه وخاصة الإقتصادات المحلية التي أظهرت أهمية التراث وخاصة للسياح من خارج البلاد كما ويساعد التراث علي زيادة معدلات التنمية في البلاد وزيادة تناول النقد الأجنبي وزيادة الخبرات التدريبية والتي تساعد في التنمية الإقتصادية والإجتماعية