يستخدم خبراء الأرصاد الجوية أجهزة متنوعة لجمع المعلومات والمتغيرات التي قد تؤدي إلى حدوث الأعاصير، ولتحذير السكان بسبب خطورة هذه الأعاصير.
أهم الطرق التي يتبعها علماء الأرصاد الجوية لدراسة وتنبأ حدوث الأعاصير:
- الرادار الجوي أو رادار دوبلر (Doppler Weather Radar)، يستطيع تتبع سرعة الرياح واتجاهها وكميات الأمطار وذلك من خلال قياس التغير في حركة أي جسم مقتربا أو مبتعدا عنه.
- البالونات: حيث تحمل معدات ترسل معلومات عن الضغط الجوي ودرجة الحرارة والرطوبة، ويتم رصد البيانات حول ارتفاع الرياح برصد حركة البالون.
- أقمار الرصد الجوي/الأقمار الصناعية: لكنها لاتستطيع تحديد سرعة الرياح في الأعاصير، أن صور الاقمار الصناعية، على اختلاف أنواعها، تبقى قاصرة على رصد الاختلافات الكبيرة في الظواهر الجوية، مثل تكون العواصف وتحولها إلى إعصار، وتبقى المؤشرات الأخرى الأصغر والأكثر شمولاً وتأثيراً على مناخ الكرة الأرضية، مثل درجة حرارة المياه واتجاه التيارات المختلفة، في حاجة لوسائل أكثر قرباً من الأرض لجمعها وتحليلها.
- لذلك لجأ العلماء إلى استخدام الطائرات لأنها تطير إلى مراكز الإعصار وتعطي معلومات دقيقة عن سرعة الرياح والضغط للتنبؤ بمسار الإعصار.
وفي عام 1960 تم إطلاق أول قمر صناعي مخصص للرصد الجوي، وكان يسمى (TIROS)، و بعد ذلك تطورت الأقمار الصناعية ، بحيث تصبح أطول عمراً وأوسع نطاقاً وتعتبر الأقمار الصناعية الأمريكية، المسماة (أقمار الرصد البيئي ذو المدار الثابت)/ (Geostationary Operational Environmental Satellites)، هي الأحدث في العالم، وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية قمرين منها، وهما (GOES East) و(GOES West)، ويساهمان معاً في إعطاء صوراً متلاحقة وشاملة لمحيطات الكرة الأرضية.